اعتبرت الحركة الإسلامية الكردستانية، الأربعاء، أن قرار حكومة الإقليم بتكليف وزراء بالوكالة لإدارة الوزارات التي تشغلها حركة التغيير سيعقد الأوضاع في الإقليم، داعية جميع الأطراف إلى ضرورة معالجة أزمة الإقليم عبر الحوار.
وقال المتحدث باسم الحركة عبد الله ورتي في حديث صحفي إن "قرار حكومة إقليمكردستان بتكليف وزراء بالوكالة لملء الفراغ في الوزارات التي كانت تدار من قبل حركة التغيير سيعقد الأوضاع في الإقليم وهو إجراء سياسي"، محذرا من أن "هذا القرار قد يؤثر سلبا على المبادرة التي أطلقها الحركة لإيجاد مخرج لأزمة الإقليم"
وأضاف ورتي، أن "حركته ستواصل جهودها من أجل عقد اجتماع قمة للأحزاب الكردستانية بهدف إيجاد مخرج للأزمة القائمة"، مبينا أن "تهدئة الأوضاع ومعالجة المشاكل بين الأطراف السياسية بحاجة إلى جهود الجميع".
وأشار الى أن "السبيل الوحيد لحل المشاكل القائمة هو العودة لطاولة المفاوضات".
وكانت الحركة الإسلامية الكردستانية أعلنت الأسبوع الماضي إطلاق مبادرة لعقد اجتماع بين الأحزاب الكردية لتهدئة الأوضاع في كردستان ومعالجة المشاكل التي تعاني منها إقليم كردستان.
وأعلنت حكومة إقليم كردستان، أمس الثلاثاء، عن تعيين وزراء بالوكالة لملء الفراغ في الوزارات التي كانت تديرها حركة التغيير.
يذكر أن رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني عزل في (13 تشرين الأول 2015)، أربعة من وزراء حكومته التابعين لحركة التغيير "كوران" وسط أزمة سياسية متصاعدة تهدد بزعزعة استقرار الإقليم.
https://telegram.me/buratha