كشفت وزارة الدفاع اليوم الاحد ان "العراق تسلم عدة وجبات من السلاح ضمن الصفقات المبرمة مع الجانب الروسي ومنها طائرات {مي 28 و مي 35 } وصورايخ الكورنيت المضادة للدروع، وهناك وجبات اخرى من هذه الاسلحة سيتسلمها العراق وفق جداول زمنية.
وذكر الناطق المدني باسم وزارة الدفاع نصير نوري في تصريح صحفي ان " صفقات السلاح وتجهيزها وتوريدها عملية طويلة تمر بعدة مراحل وهي تعاقد وايداع مبالغ وسقوف زمنية للتسليم لانها تدخل في خط الانتاج، سواء كانت طائرات او مدرعات او اي سلاح اخر ".
واوضح ان "هناك عدة عقود وقعتها وزارة الدفاع مع روسيا في الاشهر الماضية، قسم من هذه الصفقات استلمها العراق من بينها {مي 28 ومي 35 } ودروع واجهزة مكافحة المتفجرات وصواريخ الكورنيت والتي كانت فاعلة في العمليات العسكرية ،مشيرا الى "وجود دفعات للاسلحة في طور التسليم وفق الجداول الزمنية المتفق عليها ،
، مؤكدا ان " الوزارة تركز على طيران الجيش وتزويده مروحيتين مي 28 و مي 35 كما هناك تركيز على وصورايخ الكورنيت المضادة للدروع والسيارات المفخخة ، وهذه الصواريخ دخلت الخدمة منذ شهور ، مشيدا بفعالية الطائرات الروسية ".
وحول مشاركة الطيران الحربي الروسي في ضرب داعش بالعراق قال ان" دخول الطائرات الحربية الروسية في المعركة ضد الارهاب في العراق يعد قرارا سياسيا ولم يتم لحد الان طلب العراق من الجانب الروسي التدخل ". وتابع انه " في اي معارك تكون جميع الاحتمالات مفتوحة طبقا للحاجة والمصحلة العامة ".
واعلن العراق في وقت سابق عن وصول دفعات من الاسلحة الروسية للمشاركة في العملية العسكرية ضد عصابات {داعش} من بينها مدرعات حربية وطائرات هيلكوبتر من نوع {صائد الليل} ومدافع وصواريخ الكورنيت الحرارية .
واكد مقرر لجنة الامن والدفاع البرلمانية شخوان عبدالله قد اكد في وقت سابق ان " رئيس الوزراء حيدر العبادي فعل خلال زيارته الى موسكو عقود التسليح المبرمة معها في السابق"، لافتا الى ان " هناك عقودا مبرمة مع روسيا في مجال التسليح ينبغي تفعليها بأسرع وقت لحاجة العراق اليها ، وهو يخوض حربا شرسة ضد عصابات داعش الارهابية".
https://telegram.me/buratha