استنكر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، قرار وزارة الأوقاف المصرية غلق مقام الإمام الحسين أمام الزوار خلال شهر محرم، وعد هذا القرار بـ"بداية النهاية كما حصل لهدام"، وفيما دعا الأزهر إلى التدخل، حذرهم من "شذاذ الآفاق".
وقال الصدر في معرض رده على سؤال تقدم به مجموعة من أتباعه بشأن قرار وزارة الأوقاف المصرية غلق مقام الإمام الحسين (ع) في مصر، إن "تلك الممارسات تذكره بغلق بيت المقدس أمام المسلمين"، عاداً "هذا القرار ببداية النهاية كما حدث في أماكن عديدة على رأسها الهدام".
وأضاف الصدر أن "ليس من واجب السلطات أن تقرر صلة تلك الطقوس بالإسلام أو لا"، داعياً "الأزهر الشريف وشيخه إلى التدخل لمنع مثل ممارسات" كهذه، مطالباً "المحبين بعدم التصرف بما لا يليق حتى لا تكون هناك حجة لهؤلاء لمنع الشعائر وغلق المساجد".
وأكد الصدر أن "مثل هذا الغلق وهذا المنع سيكون فرصة لإعادة إرهاب شذاذ الآفاق الذي عاث في مصر الحبية فساداً فاحذروا".
وكانت مديرية أوقاف القاهرة التابعة لوزارة الأوقاف المصرية قررت أمس الخميس، إغلاق ضريح الإمام الحسين بالقاهرة وحتى بعد غد السبت.
https://telegram.me/buratha