أعلنت حركة التغيير الكردية تقديمها مذكرات عاجلة الى المجتمع الدولي وزعماء دول بينهم الرئيس الامريكي باراك اوباما حول التطورات السياسية والتظاهرات الاخيرة في اقليم كردستان.
وذكر بيان للحركة ان "قسم العلاقات الدبلوماسية في التغيير، بالمهجر وجه مذكرة عاجلة الى الرئيس الاميركي باراك اوباما والرئيس الفرنسي فرانسوا اولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والامين العام للامم المتحدة بان غي مون ورئيس البرلمان الاوروبي، اضافة الى اعضاء برلمان الاتحاد الاوروبي ولجان العلاقات الخارجية فيه".
واكدت المذكرة بحسب البيان أن "اجراءات الحزب الديمقراطي الكردستاني [زعامة رئيس الاقليم مسعود بارزاني] القاضية بأبعاد وزراء حركة التغيير من حكومة الاقليم و منع رئيس البرلمان من اداء مهامه عنوة ، يعتبر اجراء منافيا للمباديء الديمقراطية ومفاهيم الحرية".
واكدت التغيير، أن "الحزب الديمقراطي بقراراته الانفرادية تلك انما يجسد عمق جهله بالقوانين وعدم اكتراثه بها ولا بالمشاكل التي يعاني منها المواطنون الذين خرجوا في تظاهرات ناقمة للمطالبة بحقوقهم المشروعة، لاسيما تلك المتعلقة بتردي الاوضاع المعيشية".
وناشدت المذكرة "المجتمع الدولي كافة، القيام بمسؤولياته الاخلاقية والقانونية، حفاظاً على مباديء الديمقراطية والحرية، ومنع أي جهة سياسية بفرض أجنداتها على الاطراف الاخرى في الاقليم".
وأكدت بأن "الحفاظ على المسيرة الديمقراطية ومفاهيم الحرية وتحقيق العدالة الأجتماعية، هي الضمانة الحقيقية لحفظ الأمن والاستقرار السياسي والاجتماعي، في الاقليم لأن تلك القيم النبيلة تمثل السلاح الاقوى في مكافحة الأفكار الضلالية ، ومقارعة الارهاب كما يجسد ذلك قوات البيشمركة الكردية، التي لها دور فاعل في الحرب ضد الارهاب".
ويشهد اقليم كردستان منذ أيام وتحديدا في مدينة السليمانية تظاهرات شعبية تطورت الى وقوع اعمال عنف ومصادمات مع قوى الأمن لتأخر صرف رواتب الموظفين واستمرار ازمة رئاسة الاقليم ما اسفرت عن وقوع ضحايا ومصابين، كما هاجم متظاهرون مقار احزاب اخرى، بينها للحزب الديمقراطي الكردستاني -الذي يتزعمه بارزاني – من قبل محتجين، في مدينة السليمانية.
فيما أتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني، رئيس حركة التغيير نوشيروان مصطفى واتباعه بالوقوف وراء حرق مقرات الحزب في مناطق بالسليمانية" متهما مصطفى ومن يتبعه بانهم هم المسؤولون عن هذه الازمة، وسيكون لدينا الرد المناسب لكل من خطط أو حاول ان يفتعل الازمات، وعليهم ان يدفعوا الثمن لإعتداءهم على مقراتنا".
من جانبها حذّرت حركة التغيير أمس من مساعي حزب بارزاني "لنسف العملية السياسية في كردستان" من خلال قيام مندوبيها في حكومة الإقليم بإبلاغ رئيس برلمان كردستان يوسف محمد صادق [الذي ينتمي للتغيير] ووزراء الحركة بترك عملهم ومغادرة أربيل والعودة الى السليمانية.
واعترضت السلطات في اربيل اليوم موكب رئيس برلمان كردستان يوسف محمد [المنتمي للتغيير] في نقطة تفتيش بردى [التون كوبري] ومنع دخوله الى أربيل
https://telegram.me/buratha