أعلن أمين عام وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان ، الفريق جبار ياور، أن مفرزة كيماوية من وزارة الدفاع، زارت المناطق التي قصفتها عصابات داعش الارهابية بمناطق قرب مدينة الموصل بغازات يُشتبه بأنها كيماوية.
وأوضح ياور في تصريح صحفي، أن "فرق الدفاع الاتحادية أخذت عينات من المناطق التي تعرضت فيها قوات البيشمركة لقصف صاروخي وتفجيرات، قرب الموصل، من قبل داعش، في وقت سابق" مشيرا الى ان "هذه الفرق أنهت عملها من رفع العينات قبل عيد الأضحى الذي صادف الأسبوع الماضي".
وأشار إلى أن "وزارة البيشمركة بانتظار التقرير الرسمي لوزارة الدفاع لكشف نوع المادة المستخدمة من قبل داعش في القصف، بانتهاء عمل المختبرات عليها".
وكان جنرال أمريكي قال في 21 من اب الماضي، إن اختبارا ميدانيا أجري على شظايا قذيفة مورتر أطلقها عناصر من تنظيم داعش على مقاتلين للبيشمركة في شمال العراق في وقت سابق من هذا الشهر أظهر آثار غاز الخردل الكيماوي.
وأشار البريجادير جنرال كيفن كيليا من مشاة البحرية الأمريكية الذي يقود العمليات ضد تنظيم داعش الى، إن "الاختبار الميداني ليس دليلا حاسما على استخدام أسلحة كيماوية وإن الشظايا تخضع في الوقت الراهن لاختبارات أكثر حسما لتأكيد تلك النتيجة".
وكان سيروان البارزاني مسؤول مخمور جنوب شرقي الموصل أفاد في 14 من اب، ان ارهابيي داعش استخدموا المواد الكيماوية اثناء قصف مواقع لقوات البيشمركة.
وشن ارهابيو داعش هجمات عدة بالأسلحة الكيماوية على مواقع البيشمركة في محاور غرب الموصل خلال الأشهر الماضية، وقد أعلن مجلس أمن الإقليم في آذار الماضي في بيان له أن قوات البيشمركة جمعت عينات من التربة والملابس بعد هجوم بسيارة ملغومة نفذه التنظيم على مواقعها في تقاطع الموصل - سوريا - الكسك في كانون الثاني الماضي، وتم تحليلها في مختبر معتمد من قبل إحدى دول التحالف، واتضح أن العينات تحتوي على مادة الكلور التي استخدمها التنظيم في صناعة أسلحته تسببت بحالات اختناق وحروق لبعض قوات البيشمركة المتواجدة هناك.
وعليه أجرت وزارة البيشمركة اتصالات مع وزارة الدفاع الاتحادية، لإرسال فرق خبراء لمعرفة أنواع الغازات السامة، التي استخدمها داعش في قاطع الكوير ومخمور، جنوب شرق الموصل، ضد القوات الكردية.
https://telegram.me/buratha