قال وزير الخارجية ابراهيم الجعفري في لقائه نظيره الجزائري رمطان لعمامرة ان هناك "محاولات من الخارج لدفع العراق في أتون معركة طائفية".
وذكر بيان للخارجية العراقية ان الجعفري التقى نظيره الجزائري "على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وبحثا العلاقات الثنائية وسبل الارتقاء بها إلى ما يلبِي طموح الشعبين الشقيقين اضافة الى مناقشة القضايا السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك وتبادل الطرفان الدعوة بزيارة رسمية من كلا البلدين".
وأكـد الجعفري بحسب البيان، أن "ما يشهده العراق ليس حرباً أهلية ولا اقتتالاً طائفيّاً بل هي حرب يخوضها العراقـيون بمختلف أطيافهم ضد عصابات داعش الإرهابية التي جاء عناصرها من أكثر من 100 دولة".
وقال ان "العراق يتحسس محنته مع الآخرين ويمر بظروف استثنائية ولكن -للأسف- العالم لم يواكب محنة العراق," مبيناً أنَّ " الحكومة متنوعة بتنوع العراق وهناك إرادة وطنية ومشاركة حقيقية في بناء البلد".
وأضاف "كان هناك عمل مضاد في الداخل والخارج، والخارج أكبر من الداخل لإفشال التجربة العراقـية الجديدة وتحاول بعض الأطراف أن تلعب على الثنائيات لإثارة الفتنة وهناك إصرار من قِبَل بعض الدول على دفع العراق في أتون معركة طائفية ونـؤكـد أنـه لا تـوجد ثقافة رفض الآخر على أساس طائفي".
وتابع الجعفري قائلا: في العام الماضي التقينا هنا وسمعنا وعوداً جيدة من قِبَل دول التحالف، وقدمنا رسالة باحتياجاتنا وشروطنا لتقديم المساعدة ما بين العام الماضي إلى الآن التحالف ساعد ولكن مساعدة خجولة".
من جانبه اكد وزير الخارجية الجزائري موقف بلاده الساند للعراق واهتمامهم بخروج العراق من محنته، مؤكداً على أهمـية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
https://telegram.me/buratha