قال قائد عمليات الانبار اللواء الركن قاسم المحمدي، ليس هناك أي وجود لقوات أجنبية تقاتل على الأرض في محافظة الانبار.
وذكر المحمدي "من المستحيل إن يستطيع أبناء العشائر بمفردهم تحرير المحافظة وان كان ذلك مع التحالف الدولي، ما لم يكن هناك تواجد لقوات الجيش من المدرعات والمدفعية والطائرات، إذ ان هذا يمثل عاملا مهما جدا، وبنفس أهميته هو رفد الجيش بأبناء العشائر لأنه يكون تعزيزا للقدرة القتالية إذ ان العشائر تعرف المناطق والإرهابيين".
وأضاف "إننا نطالب بدور فعال وفعلي لأبناء العشائر على الأرض"، مشيرا إلى ان "دور العشائر مازال في مراحله الأولى ونأمل ان يتطور".
وأشار المحمدي إلى أنه "ليس هناك أي وجود لقوات أجنبية تقاتل على الأرض، او أي قوات ساندة غير قوى الإسناد الجوي"، مؤكدا ان "الحشد الشعبي، متواجد في المناطق الشرقية من محافظة الانبار جنوب وشمال مدينة الفلوجة لإسناد القوات الأمنية".
وكان المتحدث باسم الحشد الشعبي احمد الاسدي، نفى اليوم، انسحاب قوات الحشد من قواطع العمليات في محافظة الانبار.
وقال الاسدي "لاصحة للانباء عن انسحاب الحشد الشعبي من الانبار او اي منطقة أخرى، وهذه لا تتعدى كونها شائعات تريد التشويش على الرأي العام"، مؤكدا ان "الحشد الشعبي هو رأس الحربة في مقاتلة داعش وسيشارك في جميع عمليات التحرير مثلما ساهم بتحرير تكريت وسيكون له دور في الانبار بالتنسيق مع القوات المسلحة".
كما نفى الاسدي "مشاركة قوات امريكية بالقتال في الانبار او اي قوة اجنبية أخرى"، مؤكدا "لا نقبل باي قوة غير العراقية تتواجد على الارض" مشيرا الى ان "المستشارين العسكريين متواجدون في القواعد وتنحصر مهامهم بالتدريب والمشورة للقوات الامنية بناءً على طلب من الحكومة العراقية".
وكانت قيادة العمليات المشتركة، أكدت أمس الثلاثاء عدم وجود اية قوات امريكية مقاتلة في العراق وان جميع المعارك تقاد من قبل القيادة العراقية نافية في الوقت نفسه صحة الانباء التي تحدث عن تجميد عمل الجيش العراقي والحشد الشعبي في محافظة الانبار".
من جانبه اكد وزير الدفاع خالد العبيدي أمس تطويق مدينة الرمادي على داعش وان القطعات العسكرية تحتاج الى وقت لتحريرها لتقليل وتفادي الخسائر بأكثر قدر ممكن" مؤكدا ان "دور التحالف الدولي أصبح افضل عن السابق وهو يستهدف أوكار داعش بشكل أكثر دقة".
وتخوض القوات الامنية بمساندة الحشد الشعبي وابناء العشائر وبدعم من طيران التحالف الدولي، قتالا مستمرا ضد داعش في الانبار، وحققت تقدماً في عدة محاور
https://telegram.me/buratha