دعا القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ جلال الدين الصغير الى الاقتداء بيوسف عليه السلام في ايجاد خطط لمواجهة الازمة التي يمر بها العراق في ظل تدني اسعار النفط العالمية
وقال سماحته في بيان صحفي ان القران الكريم يحدث عن يوسف عليه السلام وخططه حينما اصاب القحط بمصر التي عانت من انهيار اقتصادي حيث قام بتوزيع الاراضي من اجل الزراعة والصناعة وغيرها من الامور التي كان الناس بحاجة اليها في ذلك الوقت
واضاف سماحته نحن عندما نقول تعالوا واعطوا الناس اراضي ماذا سيحصل ؟ ان الناس هي التي ستصرف على نفسها الذي سيحصل ان الحداد سيشتغل والنجار سيشتغل والبناء سيشتغل وتاجر الحديد سيشتغل وتاجر الحديد سيشتغل المقاول سيشتغل كل هذه الصناعات كلها ستشتغل وستشغل غيرها من بعد ذلك .
وتابع سماحته انا في الوقت الذي ادفع ايجار اليوم او اؤخر زواجي لانه لم اجد لي منزل او اخرج من العراق لانه ليس لدي فرصة سكن في الوقت الذي تاتي الدولة هذه الـ 100 متر او 150 متر تعال ابنيها فمن الذي لا يبني ؟؟ ليس صعب علينا نفهم لماذا الناس احبت عبد الكريم قاسم فعبد الكريم قاسم وزع بيوت فتعالوا حببوا انفسكم الى الناس ووزعوا لهم اراضي هذه اراضي غير مستفيدين منها لا هي للزراعة حتى الناس تذهب وتزرع ولا هي معطاة الى الصناعة وتذهب وتفتح مصانع اطلاقا ارض بوار متروكة تماما
واضاف سماحته ماذا سيحصل لو ان السيد رئيس الوزراء يخاطب وزرائه ويخاطب الشباب الجامعي ويقول له كل واحد منكم يتخرج من الجامعة له قطعة ارض يفتح بها اي مشروع عند ذلك الوقت ما الذي سيحصل ؟ هل ستبقى الاموال المخباءة في البيوت في مكانها ام ستخرج وتتحول الى اعمار في البلد ؟ وبعد ذلك المواطن لا ياتي ويمسك الفايل الازرق والاحمر ويركض وراء هذا وذاك ويعطي رشوة والى اخره حتى يحصل على تعيين بل سيقوم نفسه بنفسه اين المشكلة ان نطالب الزراعة وناتي ونقول له هذه قطعة الارض الزراعية ولك وهذا المصرف الزراعي بخدمتك يمولك اين المشكلة ان طالب الهندسة يقال له لك قطعة ارض تبني فيها معملا وتبني فيها منزلا وتبني فيها اي قضية اين المشكلة ؟؟
وخاطب سماحته مسؤولي الدولة وقال اخرجوا من العقلية القديمة التي ترى ان الدولة يجب ان تبقى مالكة لهذه الارض عقلية الانكليز اخرجوا منها عقلية استعباد الناس اخرجوا منها اذهبوا الى اعطاء الناس حقهم الطبيعي العقار في العراق اصبح سعره خيالي لا يوجد له مثيل بالعالم ما الذي يستطيع ان يحلم ان يشتري له بيت ؟
تعالوا اخرجوا وسوف ترون ان الازمة ستتفكك اخدموا الناس فان الله سوف يبارك في اعمالكم اما ان تبقى الامور بهذه الطريقة والله نحن دمجنا الوزارة الفلانية والوزارة الفلانية ماذا حصل المواطن ؟؟ فالرواتب هي هي فهل الاصلاح ان نخرج وزير ؟ على العكس قد زدنا مشكلة وتفاقم في مشكلة اسمها الترهل الاداري اليوم كل الوزارات تعاني اكثر من طاقتها واكثر من قابلياتها هذه سياسات شراء الذمم التي كانت في الحكومات السابقة والتي جعلت الناس يتعينون كيفما اتفق من اجل الكسب الحزبي وما الى ذلك اما اليوم امام استحقاقات هائلة جدا اخرجوا من هذه العقلية اذهبوا الى العقليات التي يمكن لها ان تنتج حتى يشعر المواطن ان قصة الاصلاح قصة حقيقية يشعر ان جيبه بدا يتحرك اما في الوقت الافاق التي تنسد بهذه الطريقة فاللاسف اقول ليست هذه قضية .
https://telegram.me/buratha