افاد مصدر مطلع ان يوم غد الثلاثاء سيتم انتخاب علي الشلاه كمدير عام لقناة العراقية بدعم واسناد من الدكتور وليد الحلي الذي ادعى ان الشلاه من عائلة مقارعة للنظام وانه كان في حزب الدعوة ومطاردا من قبل نظام صدام المقبور، في عملية دبرت بطريقة شراء الأصوات والذمم الامر الذي ضمن له الفوز بالمنصب بعد ان دبر مكيدة للتخلص من خصومه باقرار فقرة تحديد العمر
واكد المصدر ان ظهر يوم الثلاثاء سيكون يوما اسودا بعودة البعثيين وتغطية المفسدين في الشبكة الامر الذي سيفتح باب المنتفعين للعودة من خلال قناة العراقية
وبحسب مصادر من داخل الشبكة تنسيق بين الشلاه وميسون الدملوجي وبعض الامناء
هذا وعبر عدد من موظفي الشبكة عن رفضهم عبر صفحات التواصل الاجتماعي عادين ذلك "صفقة مشبوهة".
وقال أحد الموظفين :نحن موظفو شبكة الاعلام العراقي نشهد ونقر ان شبكة الاعلام غير مستقلة وقد مورست علينا ضغوطا هائلة ونعمل بطريقة [بوس عمك بوس خالك] فبعد ثمان سنوات من سيطرة علي الموسوي المستشار السابق لرئيس الحكومة السابق نوري المالكي".
وأضاف "اليوم في حكومة حيدر العبادي هناك من يقوم بدور الوصاية والتهديد والوعيد والتدخل بكل صغيرة وكبيرة" ناصحا الشلاه "بالوقوف مكانه هو ومن وافقه من أعضاء هيئة الامناء لان شبكة الاعلام ليست حديقة خلفية للبرلمان والكتل السياسية لكي يبقى بالصدارة في كرة اليد من فقدها في كرة القدم" على حد تعبيره.
وأشار موظف آخر ينوي الاحتجاج غداً الى الفساد المالي والاداري في شبكة الاعلام قائلا: كلنا نتذكر فاتورة [الطفل] أبن الشلاه والتي كلفت اربعة ملايين دينار في ذاك الشهر".
وأضاف "أما تكلفة أعضاء مجلس الأمناء سنوياً قد تصل وتزيد على مليون دولار، ونحن نعرف أن هذا المال في حال صرفه في مجالات غير الانتاج يتحول الى هدر وتبذير خصوصا في مجال عمل التلفزيون، وهذا المبلغ يمكن انتاج 100 الف ساعة تلفزيونية من النوع الفاخر اذا ما اعتبرنا ان الساعة تكلف 10 الاف دولار".
وكان مصدر مطلع، كشف في 17 من اب الجاري، عن ترشيح رئيس الوزراء حيدر العبادي [جاسم الموسوي] وهو محلل سياسي كمرشح للمنصب ورفض ترشيح رئيس هيئة أمناء شبكة الاعلام العراقي [علي الشلاه] لرئاسة الشبكة خلفاً للمدير الحالي [عبد الجبار الشبوط] الذي قدم طلباً للتقاعد".
وكان العبادي، أصدر في 12 من اب الماضي أمراً بالتريث في تعيين مدير عام جديد لشبكة الاعلام العراقي خلفا للشبوط لقرب نشر قانون شبكة الاعلام في جريدة الوقائع الرسمية ويكون نافذاً حينها حيث حدد فيه آليات اختيار هذا المنصب وسيكون وفقاً للقانون خارج ترشيح رئيس الوزراء" مضيفا ان "التريث باختيار بديل عن الشبوط والترشيح لأدارة الشبكة كان بطلب من العبادي".
وذكرت بعض التقارير الاعلامية عن وجود "صفقة إعلامية ومالية بين الشلاه و ممثل المكون السني في مجلس الامناء [باسم شامل] لإستلام الأول منصب المدير العام للشبكة".
وقالت التقارير نقلا عن مصادر من داخل الشبكة بأن "الصفقة التي عقدت بحضور الشبوط ومدير قناة العراقية الاولى الاعلامي كريم حمادي و باسم شامل تتضمن التصويت على إستقالة الشبوط مع بقائه عضوا في هيئة الأمناء، والتصويت على تعيين الشلاه مديرا عاما لشبكة الإعلام مع بقائه عضوا في هيئة أمناء الشبكة، والتصويت على باسم شامل رئيسا لهيئة الأمنا ، خاصة أن الأخير يمثل بيضة القبان في عملية التصويت".
وكان مصدر مطلع كشف في 30 من تموز الماضي عن انتهاء عقد الشبوط كمدير عام لشبكة الاعلام وترشيح شخصية اعلامية من حزب نافذ "بطريقة تلتف على" قانون شبكة الاعلام الجديد الذي صادق عليه رئيس الجمهورية فؤاد معصوم في 28 من الشهر الماضي، ، بعد ان اقره مجلس النواب في 28 من ايار الماضي، لكن الى الان لم ينشر القانون بعد في جريدة الوقائع العراقية الرسمية ليكون نافذاً من تاريخ نشره فيها.
ويتضمن نص قانون شبكة الاعلام في المادة 10 / ثانيا بان تكون من مهام مجلس الأمناء اختيار رئيس الشبكة حسب المواصفات التي ينص عليها هذا القانون، ووفقاً لآلية تعيين مهنية وشفافة يحددها مجلس الامناء في انظمة الشبكة.
واشترط القانون ضمن المادة 14 في شروط تعيين رئيس الشبكة بان يكون كامل الاهلية واتم 40 سنة، وله معرفة واهتمام وخبرة لا تقل عن عشر سنوات بالمجالات التي تتعلق بمهام وواجبات العمل في الشبكة ومتمتعاً بالكفاءة والنزاهة والحياد المطلوب لعمل الشبكة، وان لا يمارس اي نشاط حزبي اثناء عمله.
https://telegram.me/buratha