كشفت وزارة الداخلية، اليوم الأحد، عن إحالة عدد من ضباطها للتحقيق نتيجة حضورهم اجتماعات حزبية بعيدة عن عملهم ، وفي حين عزت ذلك لأوامر مباشرة من وزيرها محمد الغبان، منذ تسلمه مهامه، حرصاً على "المهنية" وأن يكون "الولاء الأول والأخير" للعراق، جددت دعوتها لمنتسبيها كافة أن ينظروا لأبناء شعبهم ويتعاملوا معهم على أساس تطبيقهم واحترامهم للقوانين النافذة بتجرد بعيداً عن أي "انتماءات ضيقة".
وقالت الوزارة في بيان لها إن "الوزير محمد سالم الغبان، أمر بتشكيل مجلس تحقيقي بحق عدد من ضباط الوزارة للتحقيق في كيفية حضورهم اجتماعات حزبية بعيدة في الواقع عن عملهم ومن المحظورات الرئيسة لعمل وزارة الداخلية"،
عازية ذلك إلى أنه يأتي "إيماناً منها بمبدأ المهنية في عمل أجهزة الوزارة وتجسيدا واقعياً لأوامر الوزير منذ اليوم الأول الذي تسنم فيه مهام عمله، القاضية بضرورة أن يكون الولاء الأول والأخير للعراق، وترك كل الولاءات الحزبية والطائفية والعرقية واﻻثنية، نظراً للتداعيات السلبية التي تنجم عن ذلك بنحو يؤثر بالضد في عمل الداخلية الذي يجب أن يكون مجرداً من الأهواء والأمزجة"،
وأضافت وزارة الداخلية، أنها "أكدت غير مرة أن الداخلية هي وزارة كل العراقيين ودعت ضباطها ومنتسبيها كافة، بغض النظر عن رتبهم العسكرية ومناصبهم، إلى جعل هذا المبدأ سياق عمل ثابت وحذرت في الوقت ذاته المخالفين لهذا التوجه لإضراره بمهنية عمل الوزارة"، مشددة على أنها "تكرر دعوتها لأبنائها المخلصين أن يكون العراق هو جل همهم وأن ينظروا لأبناء شعبهم ويتعاملوا معهم على أساس تطبيقهم واحترامهم للقوانين النافذة بنظرة مجردة بعيدة عن أي انتماءات ضيقة ﻻ تمثل مهنية رجال الداخلية".
https://telegram.me/buratha