نفت وزيرة الدولة لشؤون المرأة السابقة بيان نوري توفيق، الانباء عن هروبها الى الخارج او عليها ملفات فساد" مؤكدة "إنها لم تتعامل مع أي ملفات أو مشاريع طوال تسلمها منصب الوزارة".
وذكر بيان للوزارة، إن وزيرة المرأة "عبرت عن أسفها للمستوى الذي هبطت إليه بعض وسائل الإعلام الرخيصة التي وجهت اتهامات مزيفة وباطلة لها ولأسرتها"، مؤكدا إنها "ما زالت بالعراق، ولا يوجد ما تخشاه من بقائها فيه".
ونقل البيان عن توفيق القول، "هناك وسائل إعلام دخيلة ورخيصة تحاول توجيه اتهامات باطلة لخدمة أجندات معينة وخلط الاورق وإرباك الرأي العام".
وأشارت إلى "إنها لم تتعامل مع أي ملفات أو مشاريع طوال تسلمها منصب الوزارة، إذ لم تصرف أي مخصصات للوزارة منذ تسلمها المنصب، وان الوزارة لم تتسلم حتى النثرية الشهرية المخصصة لمكتبها البالغة 150 ألف دينار".
وكانت وسائل إعلام تناقلت امس انباء مفادها ان، وزيرة المرأة بيان نوري توفيق قامت بزيارة سرية إلى مكتب الجوازات العامة لإكمال جوازها وباقي اسرتها لنيتها السفر سريعا الى احدى الدول الاوربية، وذلك بعد قرار الغاء منصب الوزارة ضمن الاصلاحات الحكومية القاضية بالترشيق.
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي، اصدر في 16 اب الجاري ، أمراً ديوانياً يقضي بترشيق الحكومة من 33 وزارة إلى 22 وزارة، مع إلغاء خمس وزارات، وتضمن الامر الغاء "وزارة الدولة لشؤون المرأة"
https://telegram.me/buratha