كشفت كتلة الحركة الإسلامية الكردستانية ببرلمان إقليم كردستان، الخميس، أن تأجيل جلسة برلمان الإقليم أمس جاءت برغبة الأحزاب الرئيسة وليس بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، فيما حملت هذه الأحزاب مسؤولية جميع أزمات كردستان.
وقال رئيس الكتلة شوان قلادزي في حديث صحفي ، إن "الجلسة التي عقدها برلمان كردستان، يوم أمس الأربعاء، كانت جلسة استعراضية، لا غير، ومدة الجلسة لم تتجاوز الأربع دقائق"، مشيرا الى أن "تأجيل الجلسة جاء برغبة من الأحزاب الخمسة الرئيسة وليس بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني"
وأضاف قلادزي أن "الأحزاب الرئيسة هي التي تحدد قرارات البرلمان وهي تطالب بحل المشاكل بالتوافق في وقت أنها لا تشارك الكتل الصغيرة في اجتماعاتها"، محملاً هذه الأحزاب "مسؤولية جميع أزمات كردستان".
وبين قلادزي أن "البرلمان الكردستاني سيواجه موقفاً حازماً لإثبات مهنيته القانونية خلال الاجتماع المقبل"، موضحا أنه "سيثبت مدى التزامه بمشروع تعديل قانون الرئاسة الموجود في البرلمان أو أنه سيخضع للعمل بمشروع التوافق السياسي للأحزاب الرئيسية الخمسة وإعادة تجربة 30 حزيران 2013 لتمديد فترة ولاية رئيس الإقليم".
وعقدت الأحزاب الخمسة الرئيسية في برلمان إقليم كردستان، اليوم الخميس، اجتماعاً في أربيل لبحث أزمة رئاسة إقليم كردستان.
وكانت رئاسة برلمان إقليم كردستان قررت، امس الاربعاء، تأجيل عقد الجلسة المخصصة لمناقشة قانون رئاسة الاقليم الى إشعار آخر بسبب عدم إكتمال النصاب.
يذكر أن الأحزاب الكردية الخمسة طالبت، امس الأربعاء، برلمان الإقليم بتأجيل جلسته المخصصة لمناقشة تعديل قانون رئاسة الإقليم إلى الأحد المقبل، عازية سبب ذلك الى الوصول إلى إتفاق سياسي بشأن رئاسة الاقليم.
وكان رئيس كتلة حركة التغيير أكد، أمس الأربعاء، إن المدة القانونية لرئيس الاقليم مسعود البارزاني ستنتهي اليوم الخميس، فيما أكد أن رئيس برلمان إقليم كردستان سيتسلم سلطات رئيس الإقليم لمدة 60 يوماً لحين إنتخاب رئيس جديد.
https://telegram.me/buratha