قال قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الامير الزيدي اليوم السبت , ان منتسبا خائنا وراء تفجير خان بني سعد , مؤكدا على "تنفيذ حكم الاعدام بحق المدانين في الحفرة التي احدثها التفجير".
وذكر الزيدي في مؤتمر صحفي مع رئيس لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي ان"خيانة احد منتسبي قوى الامن في احدى نقاط التفتيش بالناحية مكنت الارهابيين من ادخال العجلة المفخخة الى المدينة ومن ثم تفجيرها في السوق الشعبي حيث راح ضحيتها 95 شهيدا واصابة 125 آخرين عدا الاضرار الجسيمة التي خلفها التفجير".
واضاف الزيدي "كانت هناك معلومة قبل ثلاثة ايام عن التفجير ولكن حصل تواطؤ وخيانة من سيطرة امنية فرعية ,مبينا انه"تم القاء القبض على واحد من اصل ثلاثة ".
واشار الى ان "التفجير هدفه احباط عزيمة المقاتلين والنجاحات المتحققة على الارض وايضا لاثارة الفتنة الطائفية , مشددا على "عدم ردم الحفرة الناجمة عن التفجير لتنفيذ حكم الاعدام بالمتورطين فيها".
وقال الزاملي خلال المؤتمر الصحفي "لقد تباحثنا مع قائد عمليات دجلة وقائد شرطة ديالى حول تفجير خان بني سعد , مبينا ان "هناك خلافات سياسية يجب حلها ولكن امن المواطن جاء في اول اولوياتنا
واضاف الزاملي ان "الذين تورطوا في التفجير سيحالون الى القضاء لينالوا جزاءهم العادل ,مشيرا الى ان "هناك مطالبات بأجهزة حديثة لكشف المتفجرات [سونار] ونصب كاميرات".
وكانت سيارة ملغومة انفجرت، في 17 من تموز الجاري، مستهدفة تجمعاً للمحتفلين بعيد الفطر قرب سوق شعبي في ناحية بني سعد بمحافظة ديالى، اسفرت عن استشهاد واصابة 240 شخصاً والحاق اضرار مادية جسيمة باحراق وتدمير عشرات السيارات والمحال التجارية.
وتبنت عصابات داعش الارهابية التفجير الذي نفذه انتحاري بسيارة ملغومة تحمل 3 أطنان من المتفجرات.
فيما اعلن وزير الداخلية محمد سالم الغبان الاحد الماضي، القاء القبض على المتورطين بالتفجير"، مبينا انه "تم توقيف عدد من الضباط والمنتسبين على خلفية الحادث" قيل انهم متورطون بالحادث.
وطالبت المرجعية الدينية العليا أمس الحكومة التعامل بحزم وبمحاسبة شديدة للعناصر التي يثبت تورطها في هذه الاعمال الاجرامية او كونها قد تماهلت وتساهلت في اداء واجباتها، وعليها عدم الاكتفاء باجراءات لا تردع المقصرين بل طالما اشعرتهم بالامن من تبعات تقصيرهم مما جرأهم على مزيد من التساهل تجاه ارواح المواطنين".ا
https://telegram.me/buratha