اعتبرت المرجعية الدينية، الجمعة، التفجيرات الأخيرة التي ضربت محافظة ديالى والعاصمة بغداد بأنها محاولة من "داعش" الارهابي لـ"الانتقام طائفيا" ردا على هزائمه، فيما دعت الحكومة الى اتخاذ عدة خطوات لحفظ الأمن.
وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الصحن الحسيني بكربلاء إنه "في الوقت الذي تحقق قواتنا المسلحة والمتطوعين وابناء العشائر المزيد من الانتصارات في مختلف المناطق وتحرر المزيد من الاراضي من دنس داعش وتوقع في صفوفهم المزيد من الخسائر تحاول هذه العصابات ان تشبع غريزتها الاجرامية وتعويض العشور بالهزيمة بالانتقام الطائفي من المواطنين الابرياء صغارا وكبارا، رجالا ونساءا من خلال التفجيرات".
وأضاف الكربلائي أن "الحكومة مدعوة بالقوة الى اتباع سياسة الحزم والمحاسبة الشديدة للعنالصر التي يثبت تورطها او كونها قد تماهلت"، مشدداً على ضرورة "تفعيل الجانب الاستخباري في المناطق التي تكثر فيها الخلايا النائمة".
https://telegram.me/buratha