اعلن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الخميس، عن تفعيل الحملة التي اطلقها مؤخرا تحت مسمى "دواعش الفساد"، وفيما حدد المكان الذي سيتم استلام الشكاوى ضدهم، أكد انها قد تشمل "من لم يخطر على بالكم".
وقال الصدر في بيان نشر على موقعه الرسمي إنه "بعد انتهاء شهر رمضان المبارك وايام العيد، أجد من المصلحة تفعيل حملة (دواعش الفساد) من خلال تقديم الشكاوى ضد من تم استدعائهم آنفا ليتم إرجاع حقوق المظلومين من خلال لجان تحقيقية مختصة".
وأضاف الصدر "في نفس الوقت فأنه طرق سمعنا تعاطف البعض معهم والتستر عليهم، وهذا ما لا نرتضيه، بل لا يرتضيه الله سبحانه وتعالى"، مشددا على ضرورة "فضحهم ونصرة المظلومين، لاسيما ان اغلب هؤلاء الدواعش المفسدين يعملون تحت رايتنا وباسمنا (آل الصدر)، وما كان الافراج عنهم ابراء لهم على الاطلاق".
وتابع الصدر أن "الحملة لعلها في مرحلة اخرى ستشمل من لم يخطر على بالكم"، داعيا الى "نصرة الحق وكشف الفساد وعدم التقصير في ذلك".
واكد الصدر أن "مكان استلام الشكاوى سيكون في الحنانة حصرا"، داعيا المشتكين الى "عدم الخوف، فالله حاميهم، ونحن على استعداد لحمياتهم من شر المشتكى عليه".
يذكر ان السيد مقتدى الصدر اعلن في (11 حزيران 2015) عن انطلاق حملة واسعة تحت اسم "الويل لدواعش الفساد"، وفيما بين ان الحملة ستضرب "بيد من حديد" على من ينال من الفقراء، اكد ان الخطوة الاولى تمثلت بإعتقال "ثلة ضالة".
https://telegram.me/buratha