اَللّـهُمَّ كُنْ لِوَلِيِّكَ الْحُجَّةِ بْنِ الْحَسَنِ صَلَواتُكَ عَلَيْهِ وَعَلى آبائِه في هذِهِ السَّاعَةِ وَفي كُلِّ ساعَة وَلِيّاً وَحافِظاً وَقائِداً وَناصِراً وَدَليلاً وَعَيْنا حَتّى تُسْكِنَهُ اَرْضَكَ طَوْعاً وَتُمَتِّعَهُ فيها طَويلاً
بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك نتقدم باسمى آيات التهاني والتبريكات الى مقام مولانا صاحب الزمان والى علمائنا الأعلام ومراجعنا العظام لاسيما الإمام المفدى السيد السيستاني دام ظله الوارف والى الامة الاسلامية جمعاء والى شيعة أهل البيت أعزهم الله بعزه، ونصرهم بنصره وأيدهم بجنده، وقمع عنهم عدوهم، ورد كيده الى نحره.. سائلن المولى عز وجل ان يعجل لنا فرج إمامنا وعزنا وقائدنا المنتظر مولانا الاعظم صاحب الزمان الامام المهدي (عليه السلام) ارواحنا له فداء.. ويجعلنا من انصاره واعوانه، ونسأله تعالى أن يصلح حال حكامنا ويرحم ضعفائنا ويغني فقرائنا ويتغمد شهداء قواتنا المسلحة والحشد الشعبي المبارك بجنان خلده ويشفي جرخانا بعطفه وحنانه إنه سميع مجيب
عن أبي جعفر (ع) قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: إذا كان أول يوم من شوال نادى مناد: أيها المؤمنون اغدوا إلى جوائزكم، ثم قال: يا جابر جوائز الله ليست بجوائز هؤلاء الملوك، ثم قال: هو يوم الجوائز.
عن أبي الصخر أحمد بن عبدالرحيم رفعه إلى أبي الحسن صلوات الله عليه قال: نظر إلى الناس في يوم فطر يلعبون و يضحكون فقال لاصحابه والتفت إليهم: إن الله عزوجل خلق شهر رمضان مضمارا لخلقه ليستبقوا فيه بطاعته إلى رضوانه فسبق فيه قوم ففازوا وتخلف آخرون فخابوا فالعجب كل العجب من الضاحك اللاعب في اليوم الذي يثاب فيه المحسنون ويخيب فيه المقصرون وأيم الله لو كشف الغطاء لشغل محسن بإحسانه ومسيئ بإساء ته
عيد الفطر، هو أول أعياد المسلمين الذي يحتفلون فيه بعد صيام شهر رمضان، وهو أول يوم من شهر شوال، وكان أول عيد للمسلمين في السنة الثانية للهجرة بعد أن فرض صيام رمضان، وهو يوم واحد ويحرم فيه الصوم بإجماع طوائف المسلمين.
وجة التسمية:
سمي بهذا الاسم؛ لأن المسلمين يفطرون فيه بعد صيام رمضان قربة وطاعة لله تعالى، فيجتمعون فيه للصلاة (وهي غير واجبة جماعة باتفاق علماء الشيعة) وإخراج زكاة الفطر وانتشار مظاهر الفرح والسرور بين أطياف المسلمين.
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال: «للصائم فرحتان فرحة عند إفطاره وفرحة عند لقاء ربه»
آداب عيد الفطر وسننه:
فيه واجب ومستحب:
أما الواجب فهو: إخراج زكاة الفطرة قبل الصلاة.
واما المستحب فهو:
في ليلة العيد:
الغُسل اذا غربت الشّمس.
إحيَاؤها بالصّلاة والدّعاء والاستغفار والبيتوتة في المسجد.
أن يقول في أعقاب صلوات المغرب والعشاء: «اللهُ اَكْبَرُ اللهُ اَكْبَرُ لا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ، اللهُ اَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ، الْحَمْدُ للهِ عَلى ما هَدانا وَلَهُ الشُّكْرُ على ما اَوْلانا».
أن يدعو عشر مرّات بالدّعاء «يَا دائِمَ الْفَضْلِ عَلى الْبَرِيَّةِ ، يَا باسِطَ الْيَدَيْنِ بِالْعَطِيَّةِ، يَا صاحِبَ الْمَواهِبِ السَّنِيَّةِ، صَلِّ عَلى مُحَمِّد وَآلِهِ خَيْرِ الْوَرىْ سَجِيَّةً، وَاغْفِرْ لَنا يَا ذَا الْعُلى فى هذِهِ الْعَشِيَّةِ».
زيَارة الإمام الحسين (عليه السلام) فإنّ لها فضلاً عظيماً.
قال الشيخ الطوسي في مصباح المتهجد: اغتسل في آخر اللّيل واجلس في مصلاّك الى طلوع الفجر.
وغيرها مذكورة في كتب الأعمال، ومنها مفاتيح الجنان وغيره.
يوم العيد:
التكبير بعد صلاة الصّبح كما مر بعد صلاة المغرب: «اللهُ اَكْبَرُ اللهُ اَكْبَرُ لا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ، اللهُ اَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ، الْحَمْدُ للهِ عَلى ما هَدانا وَلَهُ الشُّكْرُ على ما اَوْلانا».
الغسل ، ووقته من الفجر الى حين أداء صلاة العيد، وهو سنّة مؤكّدة.
الافطار اوّل النّهار قبل صلاة العيد، والافضل أن يفطر على التّمر أو على شيء من الحلوى.
لبس أحسن الثياب وأنظفها.
أداء صلاة العيد.
التكبير بعد صلاة العيد كما مر: «اللهُ اَكْبَرُ اللهُ اَكْبَرُ لا اِلـهَ إلاّ اللهُ وَاللهُ اَكْبَرُ، اللهُ اَكْبَرُ وَللهِ الْحَمْدُ، الْحَمْدُ للهِ عَلى ما هَدانا وَلَهُ الشُّكْرُ على ما اَوْلانا».
زيارة الإمام الحسين (عليه السلام).
قراءة دعاء الندبة.
..........
https://telegram.me/buratha