دعا عضو هياة رئاسة مجلس النواب الشيخ د. همام حمودي الوسط الاعلامي الموجود داخل العراق وخارجه وناشطي مواقع التواصل الإجتماعي لإطلاق حملة تحت عنوان " اغلق صوتاً داعشياً ، تنصر به مضحياً " ، مساندة لإخرى سعودية تدعو لإغلاق حسابات داعش على تويتر .
وشدد الشيخ د. حمودي على ضرورة إسناد ودعم جميع الحملات الوطنية سيما الإلكترونية منها والتي تسهم في القضاء على " متطرفي داعش" إلكترونياً ووجودياً والحد من بث التفرقة والتكفير الي تبثها هذه العصابات والمؤيدين لفكرها الخبيث .
وعدّ عضو هياة الرئاسة بأن المساهمة في القضاء على حسابات داعش الكترونيا ب" الأمر الوطني " خاصة بعد قرار مجموعة من النشطاء السعوديين إطلاق حملة الكترونية على تويتر هدفها اقفال حسابات المستخدمين المنتمين لداعش او من يتعاون معها .
وأصدر المكتب الاعلامي للشيخ توضيحاً للحملة المساندة .. عبارة عن " ارسال تبليغ الى ادارة تويتر للمستخدمين الذين يبثون اخبارا او صورا او مقاطع فيديو لتنظيم داعش الارهابي واختيار ان هذا الحساب يرسل رسالة مزعجة يلي ذلك الضغط على ايقونة الحظر وبعد ان يتزايد عدد المستخدمين الذين يرسلون هذه التقارير يتم تعليق الحساب مؤقتاً وبعد ذلك اغلاقه ".
كما ان " التبليغ عن الحسابات المؤيدة لداعش يكون من خلال إرسال رابط الحساب، وليس كتابته، وذلك حتى يسهل إغلاقه " .
https://telegram.me/buratha