شددت الهيئة السياسية للتحالف الوطنيِّ العراقيِّ على ضرورة حلِّ المُشكِلات العالقة بين ارببل وبغداد بشان الاتفاق النفطي بالسُبُل القانونيّة، وإيجاد الآليّات الكفيلة لحلحلة الأزمة.
وذكر بيان للهيئة تلقت وكالة أنباء براثا نسخة منه انه "تيمُّناً بشهر رمضان المُبارَك شهر المغفرة، والرحمة، والجهاد، والصبر اجتمعت الهيئة السياسيّة للتحالف الوطنيِّ العراقيِّ بحُضُور دولة رئيس الوزراء حيدر العباديّ، ومُكوِّنات التحالف كافة في مكتب إبراهيم الجعفريِّ رئيس التحالف الوطنيّ، وخلصت الهيئة إلى أهمّيّة تنضيج رؤية مُشترَكة لقوى التحالف الوطنيِّ إزاء التحدِّيات القائمة بخاصةٍ ما يتعلق بتحدِّيات الأمن، والاقتصاد، وتطوير العلاقات الخارجيّة للبلد".
وفي المجال الأمنيِّ أشادت الهيئة بالتقدُّم الملحوظ في الجانب الأمنيِّ خُصُوصاً أنَّ العمليّات العسكريّة، والجهاديّة في تصاعد، وتقدُّم مُستمِرٍّ، وأنَّ هناك عمليات تمشيط، وتطهير شملت أكثر المحاور سخونة كمدينة بيجي، وضواحيها".
أمّا في المجال الاقتصاديِّ فقد كان الاتفاق النفطيُّ، والعلاقة مع إقليم كردستان حاضراً، وشدَّدت الهيئة على ضرورة حلِّ المُشكِلات العالقة بالسُبُل القانونيّة، وإيجاد الآليّات الكفيلة لحلحلة الأزمة".
وفي مجال العلاقات الخارجيّة، والتطوُّرات الأخيرة التي تشهدها البلدان المُجاورة للعراق فقد أشارت الهيئة السياسيّة بحسب البيان إلى أنَّ العراق يعيش تطوُّراً كبيراً في الانفتاح على المُحيط الخارجيِّ بما يُؤكـِّد وضوح الرؤية لدى الدبلوماسيّة العراقـيّة إزاء التطوُّرات، وأعربت الهيئة السياسيّة عن أملها في أن يكون التعاطي إيجابيّاً مع مُختلِف هذه التطوُّرات التي تعيشها المنطقة، مُشدِّدة على حفظ أمن، واستقلال العراق، ووحدة أراضيه، ومصالح شعبه المشروعة، مُؤكـِّدة أنَّ الإرهاب المُتمثـِّل بداعش يُشكـِّل خطراً عالميّاً شاملاً، ولابدَّ من التعاون، والتنسيق اللازم لمُواجَهته.
https://telegram.me/buratha