اعتبر المتحدث باسم الحشد الشعبي كريم النوري، السبت، ان الانهيار الذي حصل في الرمادي أشبه بانهيار الموصل، مبينا أن وجود الحشد الشعبي حال دون دخول "داعش" الارهابي إلى بغداد، فيما اكد أن الحشد والقوات الأمنية لن تتمكن بمفردها قتال "داعش" في الرمادي من دون العشائر.
وقال النوري في حديث صحفي إن "الانهيار الذي حصل في الرمادي وأدى إلى سقوطها بيد داعش شبيه بالانهيار الذي حصل في الموصل"، مبينا أن "الفرق بينهما هو ان داعش تمدد في ثلاث محافظات بعد الموصل وفي الأنبار استغل بعض المناطق الرخوة وتوقف لوجود الحشد الشعبي"
وأضاف النوري أن "داعش دخل بغداد لولا وجود الحشد الشعبي الذي كان بمثابة حائط صد وحال دون ذلك"، مشيرا إلى أن "الأمر يتطلب إعادة النظر بجميع الذين انسحبوا من الرمادي وتركوا المعركة وتسببوا بانهيار الرمادي".
وتابع أن "الحشد الشعبي يعمل باتجاهين الأول تثبيت وتقوية نقاط الصد لمنع تمدد داعش، والثانية إعداد الخطط اللازمة المحكمة قبل تنفيذ معركة تحرير الرمادي"، لافتا الى أن "الهجوم على الأنبار يحتاج إلى جهود استثنائية وإحضار قوات نوعية بمساندة العشائر".
واكد النوري أن "الحشد والقوات الأمنية لن تتمكن من المقاتلة داعش بمفردها في الانبار من دون مساندة العشائر".
https://telegram.me/buratha