اكد عضو التحالف الوطني حسن خلاطي ، الثلاثاء ، ان الابواق والاصوات المعادية للعملية السياسية والتي تعزف على الوتر الطائفي هي من اخرت دخول فصائل المقاومة الاسلامية والمتطوعين الى محافظة الانبار وهي التي سببت هذه الكارثة الامنية الكبيرة .
خلاطي وفي حديث مع " قناة الاتجاه " قال بعد البطولات والانتصارات الكبيرة التي حققتها فصائل المقاومة والمتطوعين لا يحتاج الى اذن من احد للدخول الى اي شبر من ارض العراق لقتال الدواعش. مبيناً ان فصائل المقاومة والمتطوعين هم جزء من المنظومة الامنية ومن صلاحيات القائد العام للقوات المسلحة ان يحرك اي قطعة امنية لاي منطقة في العراق
بين خلاطي لو استمرت المعركة بعد تحرير تكريت في نفس النسق ونفس التصاعد لما حصل الذي حصل في ناظم التقسيم والرمادي وما تم تقديم تضحيات بهذا القدر من المساحات التي استولى عليها داعش.
واشار عضو التحالف ان المسؤولية اليوم اصبحت اكبر . مبيناً ان دخول ابناء المقاومة الاسلامية والمتطوعين الى الانبار في ظل هذه الظروف يعبر عن منعطف كبير بعد ان اصحب هذا الاسم مرعب للعصابات الارهابية.
واضاف ان حقوق المجاهدين من الاف المؤلفة الذين تركوا عوائلهم وذهبوا الى سوح القتال لمقارعة داعش يجب ان تكون مكفولة وفق القانون والدستور وما علينا الا سن القوانين التي تكفل حقوقهم كمقاتلين فضلاً عن الشهداء والجرحى .
يشار الى وجود دعوات برلمانية للمطالبة بسن قانون بتوفير الحصانية القانونية للفصائل والمتطوعين لقتال العصابات الارهابية داعش . مصادر اعلامية ذكرت ان عدد منو نواب التحالف الوطني طالبوا رئاسة البرلمان الى الاسراع بتمرير مشروع قانون توفير الحصانة القانونية للمتطوعين وفصائل المقاومة كجزء من الوفاء للتضحيات التي قدموها وانصافا لجهودهم الكبيرة.
https://telegram.me/buratha