أعلنت حركة (أهل الحق)، اليوم الاثنين، عن مشاركة قوات النخبة التابعة لها لأول مرة في معركة الأنبار، وفي حين بينت أن أغلب فصائل المقاومة تتشاور حالياً لتشكيل غرفة عمليات مشتركة ووضع خطة "محكمة" للقضاء على (داعش) الارهابي هناك، عدت أن تحرير الأنبار سيكون "أسهل كثيراً" من صلاح الدين، بسبب "التنسيق العالي" بين مجلس المحافظة وعشائرها وقوات الجيش والحشد الشعبي.
وقال المتحدث باسم الحركة، نعيم العبودي، في حديث صحفي إن زعيم حركة أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي، دعا لاستنفار الجهود كلها لخوض معركة الأنبار، استجابة لدعوة رئيس الحكومة، حيدر العبادي، لمشاركة الحشد الشعبي بالمشاركة فيها".
وأضاف العبودي، أن "الحركة استدعت ألوية النخبة التابعة لها، لأول مرة للمشاركة بمعركة الأنبار، نظراً لأهميتها وتطور أسلحتها"، مشيراً إلى أن تلك "الألوية مدربة تدريباً عالياً ولم تشارك بالمعارك السابقة، كونها معدة لخوض المعارك المهمة".
وأكد المتحدث باسم حركة أهل الحق (العصائب)، أن "أغلب فصائل المقاومة تتشاور حالياً لتشكيل غرفة عمليات مشتركة ووضع خطة محكمة للقضاء على داعش في الأنبار"، عاداً أن "معركة الأنبار ستكون أسهل كثيراً من معركة صلاح الدين، لوجود تنسيق عال بين مجلس محافظة الأنبار وعشائر المحافظة والجيش وقوات الحشد الشعبي".
وأوضح العبودي، أن "القرار السياسي كان هو الضاغط وأدى إلى تأخير دخول الحشد الشعبي للأنبار"، مرجحاً "إمكانية حسم الأمور في الأنبار قريبا لصالح الشعب العراقي، لاسيما أن طلائع الجيش والحشد الشعبي تقف على أهبة الاستعداد على تخوم المحافظة".
https://telegram.me/buratha