اعتبر المتحدث باسم الحشد الشعبي كريم النوري، الأحد، المعركة التي ستخوضها فصائل الحشد إلى جانب القوات العراقية ضد "داعش" الارهابي في الرمادي لاستعادة السيطرة على المدينة، بأنها ستكون "أقل تعقيداً" من المعارك في محافظة صلاح الدين، مؤكداً أن المساحات الواسعة ستجعل عناصر التنظيم "صيداً سهلاً"، فيما حمل ما وصفهم بـ"عاشقي الشاشات" مسؤولية ما يجري في الأنبار
وقال النوري في حديث صحفي إن "الأحداث التي جرت خلال الأيام الأخيرة أثبتت أهمية الحشد الشعبي الذي يعتبر القوة الضاربة والمرتكز في الأمن الوطني العراقي"، لافتاً إلى أن "دعوة القائد العام للقوات المسلحة للحشد جاءت في الوقت المناسب وستشكل إرباكاً لداعش".
وأضاف أن "معركة الرمادي ستكون أقل تعقيداً من صلاح الدين لأن المساحات الواسعة ستجعل من داعش صيداً سهلاً لضربات القوات المسلحة"، مشيراً إلى "أننا سنضع الخطط الكافية لظروف المعركة المقبلة في الأنبار لأن خطط داعش باتت معروفة ومكشوفة أمامنا".
وتابع النوري، "نحن رجال الميدان وسيدرك عناصر داعش طبيعة الرجال القادمين إليهم"، مؤكداً أن "المعركة ستحسم قريباً جداً".
وأكمل النوري قائلاً، إن "بعض التصريحات التي أدلى بها عاشقو الشاشات من أربيل وعمان والصيحات الأخيرة بأن العشائر لا تملك السلاح أثرت كثيراً وأعطت رسالة مهمة لداعش بالدخول إلى الرمادي".
وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت، اليوم الأحد، أن القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي وجه كافة القطعات العسكرية بعدم ترك مواقعها في قاطع عمليات الانبار، وأهمية إدامة الحفاظ عليها.
https://telegram.me/buratha