أكد إمام وخطيب جمعة النجف السيد صدر الدين القبانجي، اليوم الجمعة، ان العراقيين قطعوا الطريق امام من حاول اشعال الفتنة الطائفية من خلال احداث الاعظمية،وفيما اشار الى ان زيارة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم الى ايران لها دلالات ايجابية لتوطيد العلاقة بين البلدين، انتقد موقف قمة كامب ديفيد من وجود (داعش) بالعراق.
وقال السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية بالنجف إن "الاحداث الاخيرة في منطقة الاعظمية وبالتزامن مع زيارة الامام الكاظم (ع) هي محاولة لإشعال الفتنة الطائفية"، مبيناً أن "العراقيين قطعوا الطريق امام من حاول اشعال الفتنة الطائفية وتمكنوا من احتواء الازمة"
وأضاف السيد القبانجي أن " زيارة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم الى ايران لها دلالات ايجابية في توطيد الصداقة والعلاقة بين الشعبين والدولتين وهي خطوة صحيحة".
وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم زار، الثلاثاء، (12 ايار 2015) العاصمة الايرانية طهران في زيارة رسمية استمرت ثلاثة ايام تلبية لدعوة من نظيره الإيراني حسن روحاني، فيما سيلتقي المسؤولين الايرانيين لبحث العديد من القضايا المشتركة بين البلدين.
وأشار السيد القبانجي الى ان "من ابرز القرارات في كامب ديفيد هو تسليح دول الخليج وتعهد الولايات المتحدة برد أي عدوان على تلك الدول"، مؤكداً ان "الانظمة الخليجية تعيش خطراً داخلياً والمشكلة هي مشكلة هذه الانظمة مع شعوبها وعندما تنهض الشعوب لا ينفع التسليح".
https://telegram.me/buratha