وقال قائد قوات الدفاع النيوزلندي تيم كيتنغ، في بيان ان “مهمة التدريب تأتي في إطار عملية مشتركة تديرها القوات الأسترالية”، مشيرا الى انها “ستغطي نطاقا عريضا من المهارات العسكرية الفردية والتنظيمية ومن بينها الأسلحة الأساسية”. موضحا أنها “تتضمن تخطيط العمليات والدعم الطبي واللوجيستي للعمليات”.
وأضاف أن “قوات الدفاع النيوزلندية، لديها سجل حافل بتحقيق نتائج في التدريبات العسكرية”، مبينا “اننا نعمل في هذه المرة بتعاون وثيق مع قوات الأمن العراقية على تحقيق النتائج المتفق عليها وتقديم التدريبات لقواتها”.
واوضح كيتنغ، ان “استراتيجية التدريبات الشاملة تم إعدادها على يد فريق من المتخصصين في مجالات عديدة مثل المجال اللغوي ومساعدة قوات الأمن وتقييم التدريبات والقيام بالتدريبات والتوجيه والحرب غير النظامية”.
وكانت وزارة الدفاع النيوزلندية اعلنت في 21 من نيسان الماضي، ارسال قوات من وحدة التدريب العسكري إلى العراق للمساعدة في القتال ضد تنظيم داعش.
وذكرت في بيان لها انه “تم توديع البعثة الرئيسة لوحدة التدريب العسكري من قبل مسؤولين في الدولة حيث توجهت إلى استراليا لتنضم إلى البعثة المشتركة بين الدولتين”، مشيرة الى ان “مشاركة نيوزيلندا في مهمة بناء القدرات هي مهمة غير قتالية وستستمر مدة سنتين مع مراجعة إجرائها بعد تسعة أشهر”.
يذكر أن” الحكومة النيوزلندية أعلنت في شباط الماضي، نشر 143 من أفراد قوات الدفاع النيوزلندية في مهمة لمساعدة القوات الامنية على مواجهة عصابات داعش الارهابية، وقالت انها مهمة غير قتالية تستمر مدة عامين.
https://telegram.me/buratha