دعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الاثنين، الى تقوية الجيش وانهاء الخلافات الداخلية التي "تعصف" بالحشد الشعبي، فيما اعرب عن رفضه لأي تدخل خارجي من اي دولة كانت الا مع الحفاظ على وحدة العراق وسيادته.
وقال الصدر في معرض رده على سؤال بشأن موقف الخط الصدري تجاه الاحداث التي يمر بها العراق خاصة والمنطقة عامة "انا وكل المنتمين لنا ال الصدر لسنا على اهبة الاستعداد فقط بل لبسنا القلوب على الدروع من اجل درء فتنة اعداء الدين والحضارة"، مؤكداً وجوب "مقاتلة الثلة الارهابية اعدائنا واعداء العراق والاسلام والمذهب وانهاء سنة العراق وشيعته واقلياته من انيابهم ووحشيتهم"
وأشار الصدر الى أن "العراق والاسلام والمذهب والانسانية ثوابت يجب الدفاع عنها بالاضافة الى رص الصف العراقي"، مستدركاً بالقول "نرخص الدماء للدفاع عن المقدسات من مراقد ومساجد وكنائس وبكل ما اوتينا من قوة".
وأضاف أن "الحكومة وجيشها يجب تقويته من خلال تحرير الاراضي من قبلنا لتمسك الارض وهذا ما لم يتم العمل عليه الى يومنا هذا مع شديد الاسف"، مبيناً أن "الحوزة والاستعمار ضرتان لا تجتمعان لذا فقد اوقفنا العمليات العسكرية في بعض المناطق لكي لا نكون شركاء مع الارهاب الدولي وراعية الارهاب".
وتابع الصدر أن "الحشد الشعبي تشكيلات جهادية يجب العمل على تقويته وانهاء الخلافات الداخلية التي تعصف به، اضافة الى العمل من اجل تقريبه الى الحكومة العراقية بعدما حدثت بعض الخلافات مع بعض فصائله".
واكد الصدر "لن ننسحب ولم ننسحب من اي مكان في المعركة فهو فرار من الزحف الا اذا تدخل المحتل او اراد الجيش والقوى الامنية من الشطرة وغيرها مسك الارض"، موضحا ان "ما حدث في سامراء هو تسلم الجيش الارض، ثم غاب عنها ونحن مستعدون لحمايتها بدمائنا".
وأعرب الصدر عن "رفضه لأي تدخل خارجي من أي دولة كانت الا مع الحفاظ على وحدة العراق وسيادته".
https://telegram.me/buratha