الأخبار

السيد القبانجي يدعو الى حل الاشكالات التي تعيق عملية تحرير الموصل

1127 17:06:51 2015-05-08

قال امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي ان اي حديث عن تقسيم العراق فهو اسناد ودعم ومشاركة وتخطيط لداعش ، داعيا الحكومة وقيادات الحشد الشعبي الى حل الاشكاليات الفنية والسياسية التي تعيق التقدم نحو تحرير الموصل.

وذكر السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف اليوم ان جميع الاتجاهات الشعبية في العراق {عربا وكردا وتركمانا} رفضت مشروع التقسيم الذي طرحه الكونكرس الامريكي.

واشار الى ان رؤية المرجعية الدينية في هذا الشأن حيث اكدت اننا لا نستطيع ان نقضي على داعش الا موحدين وليس متفرقين، مؤكدا بالقول: بقرقتنا سنكون لقمة سائغة لداعش وتابع ان" العالم اذا كان صادقا في مواجهة داعش فان اي حديث عن التقسيم فهو اسناد ودعم وتخطيط ومشاركة لداعش.
واضاف ان امريكا صرحت رسميا مؤخرا انها تريد عراقا موحدا بعد ان لم يشهد مشروع الكونكرس صدا ايجابيا.

وفي سياق أخر كشف السيد القبانجي عن جاهزية اكثر من {14} الف مقاتل من الحشد الشعبي والقوات الرسمية لتحرير الموصل من عصابات داعش.
وشدد على ضرورة حل الاشكاليات الفنية والسياسية التي تعيق التقدم نحو تحرير الموصل مؤكدا على الحكومة وقيادات الحشد الشعبي حل هذه الاشكاليات.

من جانب اخر اشار القبانجي الى نجاح زيارة الامام الحسين{ع} في النصف من رجب مقدما ، الشكر للعتبتين الحسينية والعباسية والمواكب والدوائر الخدمية للمساهمة في انجاح هذه الزيارة العظيمة.

وحول قرب ذكرى شهادة الامام الكاظم{ع} اوصى السيد القبانجي الزوار الكرام باخلاص النية وان يكون هدفنا هو رضا الله والتأسي بالامام موسى بن جعفر {ع}، داعيا الاجهزة الامنية الى المزيد من الحذر ، مشددا على الدولة خدمة الزوار.

وحول رفع الحضر عن الملاعب العراقية هنأ السيد القبانجي الشباب العراقي رفع الحضر مثمنا جهود وزارة الرياضة والشباب لجهودها برفع هذا الحضر عن الملاعب العراقية وقال: الشباب والرياضة ليست مواضيع هامشية ويجب الاهتمام بهذا المفصل المهم.

وفي الشأن الدولي اكد السيد القبانجي ان السعودية بعد ان انقطع املها من عاصفة الحزم التي لم تحقق اهداف اطلقت اليوم عملية اعادة الامل وسوف ينتصر الشعب اليمني على هذا العدوان.

واضاف" بعد ان شهدنا فشل وتمزق التحالف مع السعودية بعدوانها على اليمن ذهبت السعودية لشراء مقاتلين من السنغال ، مؤكدا ان هذه خطوات خاسرة وبائسة وسنرى النصر القريب للشعب اليمني.

من جهة اخرى ادان السيد القبانجي موقف السويد بادراج العلم الفلسطيني ضمن لائحة الارهاب عادّا هذه الخطوة بانها من اصابع يهودية.
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك