أعلن قائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء الركن ناصر الغنام، الاربعاء، أن قطعات من الشرطة الاتحادية هي من تمسك منطقة النخيب بمحافظة الانبار، مؤكدا أن أي قوة اخرى ستدخل المنطقة بالتنسيق مع الحكومة المركزية وستخضع لقيادته، فيما كشف عن تحديث قاطع عسكري جديد ضمن مسؤوليته في المحافظة.
وقال الغنام خلال مؤتمر صحافي مشترك عقده، اليوم، مع محافظ الأنبار صهيب الراوي إن "الاجتماع الذي عقد، اليوم، في قيادة العمليات المشتركة تم خلاله تحديد قاطع جديد لمسؤولية قيادة عمليات الجزية والبادية والتي من المؤمل أن يتم تغيير أسمها إلى قيادة عمليات غرب الأنبار"،
مبيناً أن "حدود المسؤولية ستكون من ناحية الوفاء باتجاه الغرب، وإلى الحدود الإدارية مع محافظتي كربلاء والنجف جنوباً، أما غربا فسيكون ذلك باتجاه الحدود مع الأردن وسوريا، في حين سيكون الحدود الإدارية لمحافظة الأنبار ونينوى شمالاً"
وأضاف الغنام، أن "جميع القطعات العسكرية العاملة ضمن هذه المنطقة ستخضع لسلطة الجزيرة والبادية"، مشيراً إلى أن "المعلومات التي لدي تفيد بوجود قطعات من الشرطة تمسك ناحية النخيب لأن قطعات من الجيش تحركت لمساندة الجهد العسكري في البغدادي وحديثة".
وتابع الغنام، "إن كانت هناك قطعات من الحشد الشعبي موجودة في النخيب فهي ستخضع لسيطرة القوات العسكرية العاملة في الناحية"، معتبراً أنهم "رجال مقاتلون سيكون لهم تواجد في حال ارتأت الحكومة ذلك".
وكان رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ورئيس الوزراء حيدر العبادي بحثا، اليوم الأربعاء، التطورات الأمنية في ناحية النخيب، فيما دعا الجبوري إلى طمأنة المواطنين بأن الإجراءات الأخيرة في الناحية تتعلق بالجانب الفني ولا تحمل أي أبعاد جغرافية.
https://telegram.me/buratha