أكدت الرئاسات الثلاث، مساء الاحد، على وضع خطط كفيلة بتسليح مقاتلي المناطق المحتلة في محافظتي نينوى والأنبار، وفيما أشارت إلى أهمية عودة النازحين الى مناطقهم الأصلية، حذرت من "الدعايات المغرضة" من بعض وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي والتي تهدف إلى إضعاف الحالة النفسية لأفراد القوات المسلحة.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان صدر في ساعة متقدمة من ليلة أمس إن "اجتماع السلطات الثلاث عقد في قصر السلام ببغداد مساء الأحد 26-4-2015 بحضور رئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس الوزراء حيدر العبادي ورئيس مجلس النوابسليم الجبوري ورئيس مجلس القضاء الأعلى مدحت المحمود ونواب رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب"
وأضاف البيان أنه "جرى في الإجتماع إستعراض شامل لمجمل التطورات السياسية والامنية، كما طرحت ايضاً ضرورة وضع خطط عملية لانجاز المصالحة الوطنية ضمن فترة زمنية ملموسة"، مشيرا الى أن "الاجتماع حيا شجاعة وتضحيات قواتنا المسلحة وسلاحنا الجوي وقوات الحشد الشعبي والبيشمركة ومتطوعي العشائر".
وأكدت السلطات الثلاث، بحسب البيان، على "ضرورة إستكمال الإستعدادات اللازمة للنجاح في دحر الإرهاب"، كما أكدت على "لزوم وضع خطط كفيلة بتسليح مقاتلي المناطق المحتلة في محافظتي نينوى والأنبار على ضوء المهمات المقررة".
ودعا الإجتماع إلى "ضرورة وحدة الخطاب الوطني وحث الإعلام ليلعب دوراً مسؤولاً بما يخدم إعلاء الوحدة الوطنية"، مؤكدا على "أهمية عودة النازحين الى مناطقهم الأصلية كي يساهموا في تحسين أمن مناطقهم".
كما أكد إجتماع السلطات الثلاث على "أهمية وحدة موقف أطراف الإجتماع في مواقفهم الرسمية وعلى ضرورة تماسك الشعب العراقي في مواجهة داعش ومن أجل وحدة العراق".
وحذّر الإجتماع من أن "الدعايات المغرضة من بعض الإجهزة الإعلامية وبعض وسائل التواصل الإجتماعي تهدف إلى إضعاف الحالة النفسية لأفراد قواتنا المسلحة وتحريض المواطنين على النزوح من ديارهم".
وقرر الإجتماع "إسناد الحكومة في جهودها التعبوية وتأييدها في قيادة هذه المعركة المقدسة ضد هؤلاء الإرهابيين الذين يريدون الإستيلاء على العراق وجعله قاعدة إنطلاق ضد دول المنطقة وفرض أفكارهم الظلامية عليها".
وختم البيان بالقول أنه "سادت الإجتماع الصراحة التامة والتفاعل الإيجابي في بلورة الآراء، وتم الإتفاق على عقد اجتماع قريب لمتابعة ما إتفق عليه واستكمال مناقشة القضايا الملحة".
https://telegram.me/buratha