جدد عدد من النواب في البرلمان العراقي، اتهامهم لمحافظ نينوى، اثيل النجيفي، بتسليمه المحافظة الى تنظيم داعش الارهابي، معتبرين ان القوات التي يشرف عليها النجيفي غير قادرة بالمرة على تحرير المحافظة، واكدوا انه لا يصلح محافظاً.
وقال النائب في البرلمان العراقي عن محافظة نينوى حنين القدو في تصريح له ان القوات التي يشرف عليها اثيل النجيفي غير قادرة بالمرة على تحرير المحافظة من سيطرة جماعة داعش الارهابية.
وقال القدو ان النجيفي غير مؤهل للاشراف على اية قوات كونه مسؤول وبشكل مباشر عن تسليم المحافظة الى جماعة داعش الارهابية نتيجة لعدم تعاونه مع قيادة عمليات نينوى. لافتا الى انه يتحمل ايضا كافة المواقف المتشنجة التي تعرض لها الجيش العراقي في المحافظة قبيل سقوطها بيد داعش كما وان لتصريحاته الطائفية الاثر الكبير في حالة الارباك التي شهدتها الموصل.
وابدى القدو استغرابه من محاولات النجيفي وبعض السياسيين لابعاد الحشد الشعبي عن المشاركة في عملية تحرير نينوى في حين يستعينون بالقوات الاجنبية لذلك الغرض. كاشفا عن وجود معارضة كبيرة لعودة النجيفي الى منصبه كمحافظا لنينوى بعد عملية تحريرها ليس فقط من قبل ممثلي المحافظة في البرلمان وانما من اغلب الاهالي هناك . يشار الى ان اثيل النجيفي يشرف على قوات ، ادعى بانها ستشارك في عملية تحرير محافظة نينوى من سيطرة داعش، رافضا في الوقت نفسه اشراك الحشد الشعبي في العملية.
من جانبه اعتبر النائب عن التحالف الوطني رزاق الحيدري ، اشراف اثيل النجيفي على قوات لتحرير الموصل بانها دعاية اعلامية.
وقال الحيدري ان خطوة اشراف النجيفي على قوات لتحرير المحافظة من سيطرة داعش الارهابية هي محاولة للحفاظ على سمعته خصوصا وانه يتحمل مسؤولية سقوطها بيد الجماعة . لافتا الى ان النجيفي لم يكن بمقدوره الاشراف على المحافظة وترك داعش تنمو وتترعرع فيها من دون ان يحد من هذا الخطر الذي تسبب بسقوط المحافظة.
واشار الحيدري الى ان التصريحات المحرضة التي كان يطلقها اثيل النجيفي وعلى مدى ست سنوات ضد تواجد الجيش كان لها الاثر البالغ في وصول المحافظة الى ماهي عليه حاليا . مشددا على ضرورة مثوله للقضاء نتيجة لحالة الخراب التي طالت المحافظة والذي هو كان سببا مباشرا فيها ، يذكر ان بعض نواب محافظة نينوى رفضوا عودة اثيل النجيفي الى منصبه كونه المتسبب الرئيس بسقوطها بيد داعش
https://telegram.me/buratha