أهاب زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الخميس، بالدول العربية وفي مقدمتها السعودية الوقوف موقف الشجاع تجاه أزمة اليمن بإنهاء "التفاقم الطائفي" وأن لا تكون طرفا فيه، معتبرا أن تدخلها سيؤدي الى "ما لا يحمد عقباه".
وقال السيد الصدر في بيان حول ما تشهده الساحة العراقية والعربية من أحداث تحت عنوان (اتركوا الشعوب تقرر مصيرها)، إن "تدخل القوات العربية في اليمن السعيد هو تدخل في شؤون الشعب اليمني العزيز مهما كان التدخل ومهما كان لصالح أي طرف"، موضحا أن "التدخل الجوي في اليمن لا يصب في مصلحة الوحدة الإسلامية والعربية".
وأضاف الصدر أنه "بالأمس أزهقت آلاف أو يزيد من الأرواح في العراق من أجل طاغيته المقبور من أجل بقائه في السلطة واليوم ستزهق مثلها في اليمن من أجل ما تسمونه بالشرعية وما ذلك عنا ببعيد".
وتابع الصدر "نهيب بالدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية أن تقف موقف الشجاع في إنهاء معاناة الشعوب من جهة ولإنهاء التفاقم الطائفي وأن لا تكون طرفا فيه على الإطلاق"، لافتا الى أن "تدخلها لا محالة سيؤدي الى ما لا يحمد عقباه".
وكان رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي حذر، اليوم الخميس، السعودية من "عواقب خطرة" لتدخلها العسكري في اليمن.
https://telegram.me/buratha