انتقد النائب عن التحالف المدني الدينمقراطي مثال الآلوسي الاتهامات التي توجها بعض الاطراف الدولية والداخلية للحشد الشعبي "داعيا الجميع الى الدفاع عنه".
وقال الآلوسي في تصريح صحفي ان "على الجميع ان يوحدوا صفوفهم لان الهجمة على الحشد الشعبي هي هجمة على العراق ايضا وان الدول التي كانت تهاجمنا سابقاً بسبب او دون سبب لا نستغرب منها هذا الموقف غير الجديد من الاتهامات للحشد".
وأضاف انه "ولولا الحشد الشعبي لسقطت بغداد وعلينا ان نتحدث بدقة في هذا الجانب وهناك تقصير من وزارتي الداخلية والدفاع في اعادة بناء المنظومة الامنية والقوات المسلحة".
وأشار الى ان "العراق ساحة لصراع اقليمي ومن يتجاهل هذا الامر فهو غير واقعي ولا شك ايضا ان هناك اخطاء وامور حدثت وبعضها متعمدة واخرى عفوية ولكن علينا التفريق بين الحشد الشعبي والافعال الشخصية أو من يريد الاساءة له".
وأكد الالوسي ان "الحشد الشعبي هم متطوعون وعراقيون من ابناء العشائر والاشراف وهم اخوتنا وابنائنا ويمثلون هوية وطنية عراقية للدفاع عن العراق والانسان العراقي ضد داعش ومن يقف ورائها".
وكانت دولاً بينها السعودية بالاضافة الى مشيخة الأزهر في مصر ومنظمة حقوق الانسان العالمية [هيومن رايتس ووتش] قد وجهت اتهامات للحشد الشعبي بارتكاب ما اسمتها "بممارسات ضد حقوق الانسان وعمليات قتل طائفية في عمليات تحرير المناطق" الامر الذي اثار حفيظة الحكومة العراقية وعدة قوى سياسية.
كما استدعت وزارة الخارجية العراقية السفير المصري في العراق وسلمته مذكرة احتجاج لاتهامات الازهر للحشد الشعبي، فيما كشف السياسي المصري البارز محمد البرادعي عن ضغوط كبيرة تعرض لها مشايخ الازهر لإصدار بيان ضد الحشد الشعبي "مشيرا الى ان "منحة سعودية بقيمة ثلاثة مليارات دولار كانت متوقفة على هذا البيان".
https://telegram.me/buratha