تحدث امام جامع براثا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في خطبة صلاة الجمعة اليوم عن زيارته لقاطع عمليات كركوك وديالى وتكريت وما شاهده من صور الارادة الصلبة والموقف الشامخ ما يبهج النفوس ويسعد القلوب , وقال سماحته راينا من النفوس التواقة للانتقام من اعداء الله سبحانه وتعالى ومن المصرين على المضي الى اخر الطريق في هزيمة مجرمي داعش ما يمكن ان يخلد في التاريخ فداعش التي حاولت ان تكون فزاعة عظمى في المنطقة عبر وحشيتها في الجريمة عبر عدم توقفها عند حد من حدود الانسانية وعبر كل ما تمكن اعلامها من ان ينثر الهول في قلوب الناس داعش هذه كانت هي المهزمة الكبرى في هذه العمليات
مشيرا الى ان من يعرف جبال حمرين ومن يعرف المنطقة من سد العظيم الى ما يقرب من كركوك في طريق تكريت يعرف ان هذه المناطق لا يمكن ان يهزم بها اي جيش , حيث انها مناطق وعرة متسلطة على بعضها وقاسية ولكن ابرار المرجعية وابناء المرجعية حينما وضعوا اعينهم على ان يقروا عين فخرنا وعزنا الرابض في النجف عند ذلك تساقطت الجبال امام اقدامهم .
وكذب سماحته الاشاعات التي نشرت في الاعلام حول عمليات تكريت وبانها توقفت تحت الضغوط وما الى ذلك وقال ان ذلك لاصحة له مطلقا ونوه سماحته بضرورة التثبت امام كل خبر يتعلق بجبهات القتال فالطبور الخامس يلعب وبعض المفسدين من الفاشلين السياسيين يحاولون ان ينثروا الغبار امام عجلة التغيير التي اريد لها ان تنطلق تحت ظل هذه المرجعية المفداة وتكريت لها مع المجاهدين موعد لكن هذا الموعد يحاول ان يتغلب على صعوبات اوجدها مجرموا داعش امام اهالي تكريت هناك اعداد بالالاف حوصروا بعنوانهم دروعا بشرية والحشد الشعبي لم يذهب لكي ينتقم وانما ذهب لكي يحرر هؤلاء لكي يعز هؤلاء .
واكد سماحته ان الكثير من مقرات اخواننا السنة في قواطع العمليات العسكرية كانوا فرحين ورافعين صور الامام المفدى السيد علي السيستاني ويقولون هذا هو مرجعنا ومخلصنا وهو احن من علماء السنة والسياسيين السنة رافضين اي مساعدة منهم وبنفس الوقت طالبوا بان يكون هناك اتصال دائمي مع الحشد الشعبي لانه يزيد لحمة هذا الوطن ووحدته .
وفيما يلي التسجيل الصوتي والنص الكامل لخطبة سماحته :
خلال الايام المنصرمة وفقنا لزيارة ابطالنا في قواطع العمليات سواء في قاطع عمليات كركوك او ديالى او تكريت وقد راينا من صور الارادة الصلبة والموقف الشامخ ما يبهج النفوس وما يسعد القلوب , راينا جبالا من تراب تتضائل امام جبال المعنويات التي بدرت من اخواننا المجاهدين , راينا من النفوس التواقة للانتقام من اعداء الله سبحانه وتعالى ومن المصرين على المضي الى اخر الطريق في هزيمة مجرمي داعش ما يمكن ان يخلد في التاريخ فداعش التي حاولت ان تكون فزاعة عظمى في المنطقة عبر وحشيتها في الجريمة عبر عدم توقفها عند حد من حدود الانسانية وعبر كل ما تمكن اعلامها من ان ينثر الهول في قلوب الناس داعش هذه كانت هي المهزمة الكبرى في هذه العمليات
من يعرف جبال حمرين ومن يعرف المنطقة من سد العظيم الى ما يقرب من كركوك في طريق تكريت يعرف ان هذه المناطق لا يمكن ان يهزم بها اي جيش , حيث انها مناطق وعرة متسلطة على بعضها وقاسية ولكن ابرار المرجعية وابناء المرجعية حينما وضعوا اعينهم على ان يقروا عين فخرنا وعزنا الرابض في النجف عند ذلك تساقطت الجبال امام اقدامهم .
ما حصل لم يكن عاديا من وجهة نظر الموازين العسكرية فمناطق الجبال بالعادة تستعصي على اشد الجيوش قوة ولكنها لم تستعصي على المجاهدين الا يوما وليلة وبمساحات كبيرة جدا نحن سرنا حتى وصلنا الى اخر نقطة مع المجاهدين اكثر من 120 كيلومتر من بعد سد العظيم فهذه جميعها جبال وهضاب ولكن لم نجد داعشيا بل وجدنا اثارهم واثارهم تدل على هزيمتهم النكراء امام من ؟؟؟ امام جيش في بعض الاحيان من الحفاة بلا خوذ وبلا دروع ولكن دروعهم كانت قلوبهم التي قدموها امام اجسادهم وكل منهم يطالب بالدعاء له لكي يرزق بالشهادة فمثل هذا الشعب ليقر عين سيدنا المفدى الامام السيستاني بطبيعة هؤلاء الفتية وبان حرصه ودأبه على عز العراق مكفول بهم ومعزز بارادتهم .
هذه الصورة نجدها في حمرين فقط بل ذهبنا الى تقاطع الديوم وهو ما يمكن ان يقال بانه مفتاح كل تكريت ايضا وجدنا المجاهدين بنفس هذه الروحية لم يتغيروا . بل وجدنا في مناطق متعددة شكوى من انه نحن لا نتحمل ان نصبر اكثر من ذلك علينا نتقدم طبعا لابد لي من ان انوه الى ما ينشر في الاعلام من شبهات حول عمليات تكريت وبانها توقفت تحت الضغوط وما الى ذلك لاصحة له مطلقا لاعود وانوه بضرورة التثبت امام كل خبر يتعلق بجبهات القتال فالطبور الخامس يلعب وبعض المفسدين من الفاشلين السياسيين يحاولون ان ينثروا الغبار امام عجلة التغيير التي اريد لها ان تنطلق تحت ظل هذه المرجعية المفداة وتكريت لها مع المجاهدين موعد لكن هذا الموعد يحاول ان يتغلب على صعوبات اوجدها مجرموا داعش امام اهالي تكريت هناك اعداد بالالاف حوصروا بعنوانهم دروعا بشرية والحشد الشعبي لم يذهب لكي ينتقم وانما ذهب لكي يحرر هؤلاء لكي يعز هؤلاء .
هذه الصورة لا انقلها انا وانما ينقلها الكثير من اخواننا في تكريت والرمادي الذين وجدناهم باشد الفرح والسرور لارتدائهم ملابس الحشد الشعبي وجدنا اعدادا غفيرة من هؤلاء وهم يصرون باعتزاز على انتماءهم للحشد الشعبي وعلى اصرارهم لتحرير تكريت من براثن هؤلاء المجرمين , صورة زاهية تلك التي رايناها في العلم وفي المكيشيفة وفي حدود تكريت لاخواننا من ابناء هذه المناطق التي نقلوا صورا مروعة عن طبيعة الجرائم التي ارتكبتها عصابات داعش معهم .
لذلك دعوني ان اخاطب الازهر مرة اخرى واقول لا ادري اي حماقة ارتكبت حينما كتب هذا البيان كان الاولى ان ترسل مفدا لكي يسال اهل السنة ماذا يجري قبل ان تتورط بنسج حكاية ولا اقبح وبنشر اكذوبة ولا افضع انت تعبث بدماء السنة يا ازهر انت تمارس الخداع الكبير من اجل حماية داعش حتى وان شتمت داعشا مئات المرات انت تؤمن لهم مطالبهم وتؤمن لهم الخيمة التي يستظلون بظلها من اجل الاستمرار بجرائمهم .
املي ان تزيد دوائر وزارة الخارجية من حركتها لكي تبين حقيقة الذي يجري لكن واقعا كنت مسرورا جدا في ان ارى اخواننا من اهل السنة وقسم منهم اتفاقا من اهل هذه المنطقة الكريمة وجدناهم في ساحات القتال وهم تواقون جدا لكي يكونون في طليعة المقاتلين من اجل تحرير تكريت تساقطت كل الحيل وسقطت كل اللافتات التي كانت تريد ان تحجز بيننا وبين القوم ارادت ان تجعل العراق مفككا لكن اليوم سمعنا اخواننا من اهل السنة يخاطبون السيدة زينب صلوات الله وسلامه عليها بنداء زينب لا تونين , فما هي التكملة ؟؟ التكملة هناك رجال اتت من الانباء وتكريت للدفاع عن السيدة زينب صلوات الله وسلامه عليها اريتم اين ينتهي بنا الصبر ؟؟؟ واين تنتهي بهم الحماقة ؟؟ اعتدوا كثيرا كثيرا كثيرا حتى ضجت الارض منهم لكن النتيجة ماذا ؟ خسروا واذلوا اذلالا هائلا .
اليوم اذا تسمعون صراخ بعض الدول في السياسة انا اسمع ليس صراخ بل اسمع عويل ارباك , اضطراب , كل المشاريع سقطت من الذي اسقطها ؟ بسطال الحشد المرجعي هذا الذي اسقطها , ركل الجميع وقيل لهم بان العراق مرجعي القيادة واتعجب لهذا الرجل العظيم ان سكت حبس نفوس المراقبين , وان نطق احتبست انفاسهم انبهارا بطبيعة نطقه سموها ما سموه وعابوه بما عابوه وما عابوه ولكن عابوا انفسهم فهذا الرجل كما كان بقي هو ابو العراق , اليوم علماء السنة يتحدثون عن مرجعيتهم السيستانية لسنا نحن فقط اليوم من نتحدث عن مرجعية السيد السيستاني , وبعض مقرات اخواننا من اهل السنة التي زرناها معلقين صورة السيد السيستاني يتباهون ويقولون هذا مرجعنا , بعض علماء السنة امس واول امس كانوا يتحدثون ويقولون ان السيد السيستاني كان احن على اهل السنة من علمائهم ومن قياداتهم فقلت لهم دعوني اتواصل مع قيادات سياسيي اهل السنة قالوا لا نريدهم , لكن نريد منكم ان تتواجدوا معنا دوما حتى نحس بلذة وحدة هذا الشعب لا اتشفى لا والله لكن هي حقائق يجب ان تدرك بشكل جلي ويجب ان ينتبه الى طبيعة المسارات
على اي حال تكريت نحن قادمون لاشك ولاريب وبقية المناطق ايضا نحن قادمون لاشك ولاريب بيننا وبين داعش مهلة الزمن لكن اليوم شاهدتوا في العمليات السابقة كانت اعداد المجاهدين الذين يتساقطون كثر بفضل الله هذه العمليات على الرغم من اتساع رقعتها الاف الكيلومترات تحررت ليس لدينا ذلك العدد من الشهداء لكن شهيدنا من ؟؟ امس كنت انظر الى مقطع فيديو لاحد شهدائنا الاحرار الذين خرجوا من هذا المسجد في لحظاته الاخيرة الشهيد حبيب المحراب من اخواننا من تلعفر في لحظاته الاخيرة يهتف قربان لك يا رب واخر رددها واستشهد رضوان الله تعالى عليه كرامتنا من الله الشهادة هؤلاء هم !!! هؤلاء شهدائنا فالذي رحل فانه رحل الى السعادة والذي بقي بقي متالم لماذا لم يرزق الشهادة فعراقنا بخير رغم كل الاذى الموجود في داخلنا ورغم كل الاوجاع التي تعتمل بدواخلنا واذا هناك فخر في هذا المجال فهو يعود الى بسطال الحشد المرجعي هذا الحشد الذي اوقف عقول السياسيين وفضح الكثير من الادعياء .
اسال الله ينصرهم ويسدد رميتهم ويشتتم عدوهم ويبتلي عدوهم بالبأس فيما بينهم , اسال الله العلي القدير ان يرحم شهدائنا وان يشفي جرحانا وان يعيد اخوتنا الى ديارهم سالمين معززين مكرمين .
https://telegram.me/buratha