كشف عضو مجلس محافظة بابل حسن كمونة، الاثنين، أن المجلس قرر استجواب رئيسه رعد حمزة الجبوري، عازيا سبب الاستجواب لـ"ضعف أداء" الجبوري في الجلسات وتأجيلها من دون مبرر.
وقال كمونة في حديث صحفي إن "المجلس قرر استجواب رئيسه رعد حمزة الجبوري في جلسة استثنائية خاصة للاستيضاح عن سبب تعطل جلساته للفترة الماضية من دون مبرر"، مبينا أن "الكثير من الأعمال التي يجب أن توضع بجدول أعمال المجلس لم تتعامل الرئاسة معها بجدية، فضلا عن عدم انتظام الجلسات".
وأشار كمونة إلى أن "الاستجواب يأتي أيضا بسبب ضعف إدارة الجلسات وعدم اتخاذ قرارات جدية وتأجيلها من دون مبرر، لاسيما التشريعات التي تهم مصلحة المحافظة التي نسعى للارتقاء بأدائها".
وتابع كمونة أن "أكثر من 12 عضوا في مجلس المحافظة قدموا لائحة لاستجواب الرئيس"، مشيرا الى أن "الجبوري يتمتع الآن بإجازة لمدة شهر وحال رجوعه تنعقد الجلسة لاستجوابه".
وكان مجلس المحافظة صوت، في (15 حزيران 2013)، خلال جلسته الأولى بحضور 17 عضوا من أصل 31، على اختيار رعد حمزة الجبوري عن تجمع "كفاءات العراق المستقل" رئيسا للمجلس وعقيل جبار الربيعي عن الحزب الشيوعي نائبا له، وسط مقاطعة من كتل الأحرار والمواطن وائتلاف العراقية الموحد.
يذكر أن عدد مقاعد مجلس محافظة بابل يبلغ 31 مقعدا، حصل ائتلاف دولة القانون على ثمانية مقاعد، فيما حصلت كتلة المواطن على سبعة مقاعد، يليها تجمع الكفاءات المستقلة بعد حصوله على أربعة مقاعد، ثم كتلة الأحرار الذي حصل على ثلاثة مقاعد، وتحالف بابل المدني الذي حصل على مقعدين، فيما حصل كل من حزب الدعوة تنظيم الداخل وعراقية بابل وتجمع الشراكة الوطنية وائتلاف الأمين ودعاة العراق لدعم الدولة على مقعد واحد.
https://telegram.me/buratha