أكد قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الأمير الزيدي،اليوم الثلاثاء، توزيع أكثر من 100 ألف منشور يدعو المدنيين لإخلاء مناطق الحرب في ديالى، وفيما نفى تنفيذ قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي عمليات إعدام بإحدى القرى التابعة لقضاء المقدادية، شمالي شرق بعقوبة،(55كم شمال شرق بغداد)، أكد العثور على مقبرة لقتلى (داعش) دفنوا حديثاً.
وقال الفريق الركن عبد الأمير الزيدي في حديث صحفي إن "الأنباء المثارة عبر سياسيين ووسائل إعلام عن ارتكاب اعدامات من قبل الجيش والحشد الشعبي في المقدادية،(35 كم شمالي شرق بعقوبة)، عارية عن الصحة، وأول من روّجها هم عناصر (داعش) الارهابي ليعطوا فرصة لمقاتليهم للهرب وبث الفوضى وخلق أزمة توقف تقدم قواتنا".
وأضاف الزيدي أن "العملية العسكرية الأخيرة للقوات الأمنية نفذت لتطهير آخر معاقل تواجد (داعش) الارهابي في ديالى وهي قرية بروانة (10 كم جنوبي غرب المقدادية) وهي قرية تضم عوائل من جميع مدن ديالى توجهت اليها"، مؤكداً أن "معركتنا مع الإرهاب وليست مع أهالي ديالى الذين ذاقوا من الإرهاب البؤس والألم".
وأشار الزيدي الى أن "قواتنا سبق وأن ابلغت العوائل بمغادرة القرى التي يتواجد فيها عناصر (داعش) الارهابي ورمينا عبر طائرات مروحية عراقية 100 ألف منشور لكي تترك العوائل مواقعها في القرية لأننا نخوض معركة شرسة مع (داعش) الارهابي "
مبيناً أن القوات الأمنية "رصدت وصول دعم عبر مروحية سلكت طرق قره تبه مروراً بحمرين وحتى المقدادية لإيصال السلاح لتنظيم (داعش) الارهابي وهذه الحالة مثبتة لدينا ومصورة".
وأوضح الزيدي "عثرنا في المناطق المحررة على معملين لتصنيع سلاح رشاش 23 ملم وتصنيع صواريخ حرارية وعبوات ناسفة وملاجئ ومخابئ تحت الأرض"، مضيفاً "كما وعثرنا على مقبره لقتلى (داعش) تضم 60 ارهابيا دفنوا حديثاً جراء قتلهم في معارك مع الجيش والحشد الشعبي".
وأكد الزيدي أن "خسائر القوات الأمنية والحشد الشعبي تجاوزت الـ70 شهيدا و400 جريح بعد معركة شرسة مع (داعش) الارهابي فيما تمكننا من قتل أكثر من 150 ارهابيا من (داعش).
https://telegram.me/buratha