اشاد امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي بانتصارات القوات الامنية والحشد الشعبي على داعش ، واستهجن الصمت الفرنسي ازاء اساءة اعلامها للرسول الكريم {ص} .
واشار السيد صدر الدين القبانجي في خطبة صلاة الجمعة اليوم بالحسينية الفاطمية الكبرى في محافظة النجف الاشرف الى " التقدم العراقي وتطهير عشرات القرى من سيطرة عصابات داعش الارهابية في اطراف بغداد واقتراب القوات الامنية الباسلة وابطال الحشد الشعبي من مدينة الموصل في محافظة نينوى لتحريرها من رجس الدواعش " .
وقال السيد القبانجي ان " هذا التقدم نفخر به ونسجل كلمة شكر للمجاهدين في صفوف الحشد الشعبي والجيش ، داعيا الى الاحتفاء بالجرحى واسر الشهداء لانهم هم من حرروا البلاد من براثن العصابات الارهابية " .
وفي محور اخر تساءل عن الصمت الفرنسي ازاء جرح الاعلام هناك مشاعر مئات الملايين من المسلمين من خلال مانشرته صحيفة {شارل ايبدو} من اساءة لنبى الانسانية محمد {ص} ، في وقت يمثل الاسلام الديانة الثانية هناك ، مؤكدا ان المشكلة اخطر من ذلك والهدف وراء هذه الاساءة هو التضامن الاوروبي لهتك واسفتزاز المسلمين وتسقيط الاسلام والمسلمين بعين العالم ، قائلا .. الادانة نسجلها على الحكومة الفرنسية وليست الصحيفة فقط " .
من جهة اخرى ندد السيد صدر الدين القبانجي بالعدوان الاسرائيلي على محافظة القنطيرة واستهدافها مجاهدي حزب الله وقال " نحن نصطف مع حزب الله في مواجهة العدوان ولن نتراجع في التصدي للمنظمات الارهابية التي تزحف على الدول ، ومن حقنا ان نقف ضدها ، وعلى العالم ان يواجه هذه المنظمات ان كان جادا في محاربة الارهاب ، عادا هذا العدوان استهتارا بقوانين المجتمع الدولي ، مدينا الصمت العالمي ازاء هذا الاعتداء السافر " .
وفي الشأن البحريني اكد السيد القبانجي ان " الحكومة البحرينية تستمر بسياسة القمع والاقصاء والطائفية في وقت يواصل الشعب مطالبته بالحقوق سلميا ، مشيرا الى ان اعتقال عالم الدين الشيخ علي السلمان من دون جرم واحالته الى المحكمة بتهمة باطلة ، مستنكرا اسلوب الحكومة البحرينية وطريقة تعاملها مع شعبها ، داعيا اياها الى طي صفحة التخلف والاستماع لمطالب شعبها " . واضاف " لا شك ان الشعوب العربية ستنتصر وسنرى هذا اليوم قريبا " .
وختم امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي خطبته بالاشارة الى ان " مرجعية زعيم الطائفة الشيعية المرجع الديني اية الله العظمى السيد محسن الحكيم {قدس} مثلت انعطافة في تاريخ المرجعية الدينية العليا من خلال ما تميزت به من نمطية الحركة والموقف السياسي وكسبها الزخم العشائري انذاك والشباب ، حتى بات للشيعة موقف سياسي في العالم اجمع ، وقد مثل عصرها ازدهارا كبيرا "
https://telegram.me/buratha