لازال الحراك الامني يصطبغ بنفس الصبغة التي مرت خلال الاسابيع الماضية انتصارات وتقدم ومقاومة ابدتها القوات الامنية وبرزها مجاهدوا الحشد الشعبي ومعهم كل الذين يسهمون بطريقة وباخرى على ان تتجه الامور ضد مجرمي داعش والمجاميع التكفيرية ونحن مقبلون ان شاء الله تعالى في لاحق الايام على تصاعد في عمليات المجاهدين وسنرى بحول الله انتصارات جديدة وتقدم جديد رغم كل محاولات المجاميع التكفيرية ان تتحشد وان تؤمن لها ولو انتصارا شكليا ذاك الذي نراه هذه الفترة في عملياتهم المجنونة الانتحارية التي يحاولون من خلالها ان ينفذوا الى مدينة سامراء .
ما جرى خلال الاسبوع الماضي خمسة انتحاريين من بعدهم ثلاثة انتحاريين ومجاميع من منطقة الجلام وما الى ذلك من مناطق شمال سامراء حاولوا ان ينفذوا الى مقرات او الى سيطرات المجاهدين في هذه المدينة ولكن هيهات عاد الامر لهم عبر خسارة كبيرة وعبر اضرار اكبر وما عرفناه منهم ان حماقاتهم لا نهاية لها وان شاء الله تعالى سيبقى المجاهدون يتصدون لهذه الحماقات ليحولوها الى انتصارات لهذا الشعب الكريم .
هذا الانجاز الكبير قطعا تتخلله ضرائب هذه الضرائب يسقط في هذه الانجازات شهداء وايضا يسقط جرحى وهنا يجب ان تنتبه القوى السياسية والقوى الحكومية واجهزة الدولة الى قضيتين اساسيتين
القضية الاولى ترتبط بالشهداء الذين يسقطون في ارض المعركة وهؤلاء على صنفين
الصنف الاول هو الذي يستشهد ويبقى جسده في ارض المعركة او لخسة هؤلاء المجرمين ياخذون جسده معهم هنا لدينا مشكلة مع الاجراءات المتعلقة بالطب العدلي والتي بموجبها لا يعطى اهل الشهيد شهادة الوفاة باعتبار ان القانون يربط ما بين الجثة وما بين شهادة الوفاة فلابد جثة تعطى في مقابلها شهادة الوفاة وانا ادعو الاخوة في البرلمان ان كان الامر يتطلب قانونا او السيد رئيس الوزراء ان كان الامر يتطلب تعميما او السيدة وزيرة الصحة ان تتصدى ان كان الامر يتطلب توجيها منها الى الطب العدلي فهناك مشكلة تعاني منها عوائل الشهداء باعتبار ان الكثير من هؤلاء لديهم ارتباطات وظيفية مع دوائرهم وانقطاعهم من دون وجود وثيقة بيد عوائلهم عن دوائرهم تؤدي الى قطع ارزاقهم فيكون الثكل بهم ثكل بالذي كان يعيلهم وثكل بقطع راتب هذا المعين انا اتمنى ان تؤخذ هذه الامور بشكل جدي وادارة الحشد الشعبي كما ادارة القوات المسلحة معنية بشكل جاد بالتعامل مع هذه القضية بمسؤولية وبسرعة كبيرة باعتبار ان هذا الامر تحته مئات العوائل ان لم اقل الاف العوائل التي تنتظر حل هذه المشكلة والتي استدامت لعدة سنين هذه موجودة قبل والان
https://telegram.me/buratha