أكد النائب عن محافظة ديالى فرات التميمي، الاثنين، أن عشائر شمال قضاء المقدادية لم تبد أي تعاون مع المؤسسة الامنية من اجل طرد تنظيم "داعش" الارهابي من مناطقها، مشيراً الى ان العشرات من قادة التنظيم الفارين من حوض حمرين لجأوا الى تلك المناطق باعتبارها الملاذ الاخير للتنظيم الارهابي .
وقال التميمي في حديث صحفي إن "عشائر شمال قضاء المقدادية، (35 كم شمال شرق بعقوبة)، لم تبد أي تعاون حقيقي مع المؤسسة الامنية من اجل طرد تنظيم داعش الارهابي الذي يرتكب افعال اجرامية مشينة بحق الابرياء ويستغل مناطقهم في قصف الامنين بمركز قضاء المقدادية"
واضاف أن "عدم تعاون العشائر في طرد داعش يفتح الباب على مصراعيه امام تساؤلات عدة في ظل وجود معلومات مؤكدة بان بعضها مؤمن بافكار التنظيم وفتحت ابوابها لاستقبال قادته وعناصره وقدمت كل سبل الدعم".
واشار التميمي الى ان "العشرات من قادة وارهابيي تنظيم داعش ممن فروا من معارك حوض حمرين لجأوا الى شمال المقدادية باعتبارها باتت الملاذ الاخير للتنظيم"، داعياً المؤسسة الامنية الى "الاسراع بحسم ملف تحرير شمال المقدادية باعتباره مصدر للشر والعدوان على الابرياء".
وكان الامين العام لمنظمة بدر هادي العامري أكد، امس الاحد (28 كانون الأول 2014)، أن المعركة القادمة هي تحرير مناطق شمالي قضاء المقدادية، مناشدا أهالي القضاء بترك المنطقة بسبب قرب توجيه ضربة قوية لتنظيم "داعش" الارهابي الجبان .
https://telegram.me/buratha