قال وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو أن "العلاقات التركية-العراقية اكتسبت زخما بعد تولي حيدر العبادي رئاسة الوزراء، "مشيرا إلى أن" إدارة رئيس الوزراء السابق نوري المالكي تعاملت بأسلوب غير صحيح مع بلاده".
وقال جاوش أوغلو في تصريح صحفي إن "علاقات بلاده السياسية مع العراق توقفت تقريبا في عهد حكومة المالكي بسبب سوء الفهم، إلا أن العلاقات بدأت بصفحة جديدة مع وصول حكومة العبادي إلى السلطة".
وأوضح أن "حكومة العبادي احتضنت كافة أطياف الشعب العراقي وفتحت صفحة جديدة في العلاقات الثنائية مع تركيا، "مشيرا إلى أنه" تم التوقيع على 48 اتفاقية مع العراق في عهد حكومة المالكي، إلا أن تلك الاتفاقات لم تحصل على مصادقة البرلمان، "مشددا على" ضرورة تنفيذ هذه الاتفاقيات في ضوء الدفعة الجديدة التي تشهدها العلاقات الثنائية".
وأكد وزير الخارجية التركي على أن "الاتفاق بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان العراق في أربيل والتوقيع على عقود النفط، ذات أهمية بالغة لاستقرار ومستقبل البلاد، "مضيفا أن" تركيا شجعت الطرفين للتوصل لمثل هذا الاتفاق، وقد تم بيع النفط الخام والغاز العراقي إلى دول عبر تركيا، ونود أن نعمل في الفترة القادمة على هذا الشأن".
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قد أجرى يوم أمس لقاءات ومباحثات مع رئيس الجمهورية رجب طيب اردوغان ورئيس الوزراء احمد داوود اوغلو ورئيس البرلمان التركي جميل جيجيك كما التقى مجلس الاعمال التركي العراقي.
وأعرب العبادي،أمس ، عن أمله بتوثيق العلاقات الثنائية مع تركيا، فيما دعا داوود أوغلو العراق الى عدم السماح لاية جهة خارجية بالمشاركة الميدانية لمقاتلة عصابات داعش الاجرامية في العراق.
ويضم الوفد المرافق للعبادي، وزراء الخارجية ابراهيم الجعفري، والدفاع خالد العبيدي، والنفط عادل عبدالمهدي، والكهرباء قاسم الفهداوي، والموارد المائية محسن الشمري، والدولة سامان سعيد، والنائب عباس البياتي، ورئيس هيئة المستشارين ثامر غضبان، وكاظم الحسني مستشار رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية.
https://telegram.me/buratha