أشاد الأمين العام لحركة العدل والإصلاح العراقي الشيخ عبد الله الياور، السبت، بتقدم الأوضاع ميدانيا في ربيعة وسنجار، فيما لفت الى أن الجهود المشتركة مع قيادة إقليم كُردستان والتحالف الدولي أثمرت، مؤكدا أن أيام "الدواعش" باتت محدودة وستتم محاسبة كل من ساندهم.
وقال الياور في بيان إن "لسنا ممن يكثرون الكلام بلا إنجاز واقعي، فخطواتنا وإن كانت محدودة، لكنها مركزة وثمارها واضحة للعيان وها نحن نعيد أهالي مناطقنا وقرانا إلى دورهم ومساكنهم ومزارعهم بعد طرد داعش منها والى الأبد"، مبديا ارتياحه لـ"تقدم الأوضاع ميدانيا في ربيعة وما حولها وسنجار ونواحيه".
وأضاف الياور، أن "الجهود المشتركة مع قيادة إقليم كُردستان والتحالف الدولي أثمرت عن انجازات على أرض الواقع وأن أيام الدواعش باتت محدودة"، لافتا الى أن "بعض ذيول داعش بقيت في ربيعة بعد هروب التنظيم منها، وهم يحلمون بعودتهم ويروجون لهم".
وتابع، أن "بعض قيادات داعش الذي تم اعتقالهم اعترفوا بتلقيهم دعماً معنوياً ومادياً وتغطية عليهم من قبل بعض ضعاف النفوس"، مؤكدا أن "قبيلة شمر وأهالي ربيعة سيطردون كل من ناصر داعش وتعاون معهم بقتل أي عراقي أو اختطاف أي امرأة عراقية وكل من شارك في اغتصاب الايزيديات وسرقة البيوت وتفجير المساجد والكنائس والحسينيات، فهؤلاء لا مكان لهم بيننا وسيقتص القانون منهم".
وكانت القوات المشتركة من البشمركة والعشائر وبإسناد جوي دولي تمكنت من تعزيز سيطرتها على مناطق واسعة في محيط ربيعة ونواحي سنجار وكبدت داعش خسائر كبيرة أجبرتهم على الفرار.
https://telegram.me/buratha