الأخبار

خبير بالشؤون الاستراتيجية يؤكد ممارسة داعش اعمالا اجرامية بحق أكثر من مليون انسان داخل الموصل

741 18:16:16 2014-12-10

اكد الخبير في الشؤون الاستراتيجية والحياة المدنية، عبد الغني حكمت، ممارسة عصابات داعش ابشع الاعمال الاجرامية بحق أكثر من مليون انسان داخل الموصل.

وقال حكمت لوكالة كل العراق [أين]: "بعد مرور ستة اشهر على سيطرة تنظيم داعش على مدينة الموصل مركز محافظة نينوى يعاني مليون ونصف المليون انسان داخل المدينة  من تدهور الاوضاع في مناحي الحياة كافة، فالمدينة تشهد انعدام الخدمات اللازمة لديمومة الحياة فضلا عن القتل والاختطاف والظلم والاضطهاد والممارسات البشعة التي تمارس اتجاههم من قبل الارهابيين ومنذ اليوم للاحتلال في العاشر من حزيران الماضي".

واوضح ان  التنظيم "اقدم على تدمير معالم المدينة الدينية والاثارية والمعمارية، ولعل ابرزها جوامع النبي يونس والنبي شيت والنبي جرجيس عليهم السلام وامره باغلاق الجوامع وفرض الزي الافغاني على الرجال والنساء وقتل عشرات المدنيين بحجج وذرائع مختلفة وارتكاب جرائم مخططا لها".

وبين الخبير ان "حال النازحين والفارين عن المدينة ليس افضل من المتواجدين داخلها اذ يعاني الالاف من الموصليين المتواجدين في المحافظات العراقية من تدهور احوالهم في ظل  تواجد اغلبهم في العراء وتحت تاثير الاجواء المناخية المتغيرة, فعشرات الاطفال توفوا واصيب كذلك اضعاف هذا العدد من كبار السن بامراض مختلفة ليكون املهم الوحيد في الحياة هو لحظة التحرير والعودة الى ديارهم".

واكد حكمت انه "بعد مرور نصف سنة على دخول التنظيم للمدينة واحتلالها وما اقترفه من جرائم فظيعة اصبح اهالي الموصل وابناء العشائر مستعدين لمساندة القوات العراقية في حربها على داعش للاسراع بتحريرهم من قبضة الارهاب والتطرف واعادة الامن والاستقرار الى ربوع المحافظة والبلاد عامة".

يشار الى ان عصابات داعش الارهابية دخلت الى الموصل في 10 حزيران الماضي، فضلا عن قيام طيران التحالف الدولي بقصف مواقع داعش وتكبيده خسائر كبيرة.

وتعتزم عصابات داعش الارهابية حفر خندق حول مدينة الموصل بعد اعلان الحكومة اجراء الاستعدادات لشن هجوم لتطهير المدينة من الارهابيين.

ويشير محللون أمنيون الى ان أسلوب حفر الخنادق في المعارك مؤشر لموقف دفاعي ما يعكس حجم الخسائر الكبيرة بالأرواح والمعدات التي لحقت بداعش في الموصل ويدل ايضا على مدى خوف وخشية الارهابيين من هذا الهجوم لاسيما بعد تدمير عدة مواقع لهم اثر التزايد الملحوظ لقصف طيران التحالف الدولي.

وكان القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي قال خلال زيارته لباريس في 3 من الشهر الجاري بمؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي فرانسو هولاند "بدأنا منذ ايام التهيئة لتحرير نينوى بتشكيل غرفة قيادة عمليات نينوى وقيادات مهمة من المحافظة تحاول التنسيق بين الجهود العسكرية والمدنية والاجتماعية لبدء عملية التحرير التي لن تكون بعيدة من الان".

وعزز هذا الرأي ما قاله وزير الدفاع الامريكي المستقيل تشاك هيغل  في زيارته الى بغداد وعقب لقائه العبادي أمس إن بلاده والعراق "يرتبان الاستعدادات سويا لتحرير مدينة الموصل"، معلنا اننا "قمنا بتسريع وتيرة التسليح الى العراق".

وكان وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أكد الاثنين الماضي إن معركة الموصل أصبحت قريبة وأن الأمر أصبح مسألة أسابيع، مشيرا الى انه "ليس من السهل أن نقول متى ستبدأ عملية تحرير الموصل، لكن ان مضت الأمور في طريقها وكما هو مخطط لها، فالمعركة ليست بعيدة، بل هي مسألة أسابيع وليس أشهر، وسيكون حسمها سريعا".

فيما كشف الفريق جبار ياور أمين عام وزارة البيشمركة في حكومة إقليم كردستان  الاثنين "عن وصول شحنة من الأسلحة والذخائر إلى أربيل وسيتم إستخدامها جميعاً في تحرير الموصل بعد توزيعها على الوحدات التابعة لشرطة الموصل والمتواجدة حالياً في إقليم كردستان"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك