الأخبار

وزيرا خارجية العراق وايران يؤكدان السعي الى تطوير العلاقات "من دون سقف وبلا حدود"

540 15:09:44 2014-12-08

أكد وزير الخارجية ابراهيم الجعفري سعي العراق الى تطوير العلاقات مع ايران الى "أقصى حد ممكن" فيما جدد نظيره الايراني محمد جواد ظريف تأكيد بلاده على دعم العراق حكومة وشعبا.

واشارت الانباء الى ان "الجعفري التقى ظريف خلال زيارته الى ايران مساء أمس الاحد وبحثا العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية".

وأشاد الجعفري خلال اللقاء بحسب الانباء "بالدور البناء والمؤثر لايران كلاعب اساسي على المستويين الاقليمي والدولي، مؤكدا ان المصالح المشتركة للشعبين الصديقين والشقيقين ايران والعراق تكمن في تطوير التعاون والعلاقات الى اقصى حد ممكن".

من جانبه اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف "ان العالم ادرك بان ايران كانت اول دولة سارعت الى دعم العراق في مواجهة الارهاب وستواصل وقوفها الى جانبه بثبات في هذا المسار".

واشار وزير الخارجية الايراني الى "عزم وارادة ايران والعراق الجادة في تطوير العلاقات بين البلدين من دون سقف وبلا حدود"، مبينا ان بلاده "مستعدة دوما للحوار الاستراتيجي البناء مع جميع دول المنطقة ولا ترى اي حدود للتعاون مع الجيران وسائر دول المنطقة".

وقال ان "ايران تسعى لخفض الهواجس في المنطقة وتؤمن ايمانا راسخا بان صلاح الشعوب يكمن في ان تنعم المنطقة بالاستقرار وتكون بعيدة عن التوترات والازمات".

واشار وزير الخارجية الايراني الى "اخطاء بعض الدول في كيفية التعامل مع الارهاب"، لافتا الى "حسن الحظ ان هنالك اليوم نوعا من الاجماع والادراك الجماعي ازاء الخطر الحقيقي للارهاب والتطرف والتداعيات الناجمة عنهما".

واشاد ظريف "بالشعب والمسؤولين العراقيين للنجاح في اتخاذ خطوات مؤثرة في مسار الوحدة الوطنية والتضامن الداخلي"، مضيفا ان "العالم ادرك بان طهران كانت أول دولة سارعت الى دعم الشعب والحكومة العراقية في محاربة تنظيم داعش الارهابي ونؤكد مرة اخرى باننا سنقف في هذا المسار الى جانب الشعب والحكومة العراقية بثبات".

واشاد وزير الخارجية الايراني "بالاستضافة وتقديم التسهيلات من جانب حكومة وشعب العراق والادارات المحلية والاجهزة المعنية والمؤسسات المسؤولة لزوار اربعينية الامام الحسين [ع]"، معربا عن امله "بان تتحول اربعينية هذا العام الى رمز رائع للوحدة والتضامن".

يذكر ان وزير الخارجية ابراهيم الجعفري قد وصل امس الى ايران قادما من البحرين للمشاركة في المؤتمر الدولي الاول [العالم في مواجهة العنف والارهاب] الذي تنطلق اعماله يوم غد الثلاثاء وتستمر يومين.

ومن المقرر ان يجري الجعفري خلال زيارته سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين الايرانيين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك