قالت الحكومة العراقية اليوم ان "قرار ارسال قوات دولية اضافية الى العراق مرحب به رغم انها خطوة متأخرة".
وذكر بيان لمكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي "تؤكد الحكومة العراقية انها طالبت التحالف الدولي قبل فترة بالمساهمة في تدريب وتسليح القوات العراقية لمساعدته في الوقوف بوجه ارهاب داعش، وان التحالف قد وافق على ذلك وتم تحديد اربعة الى خمسة معسكرات عراقية للتدريب، وبناء على ذلك بدأوا الان بارسال المدربين".
وأضاف البيان انه "ومع كون هذه الخطوة متأخرة بعض الشيئ الا اننا نرحب بها ونعدها جاءت بالسياق الصحيح".
واكد البيان ان "تسليح العشائر يتم من قبل الحكومة العراقية حصرا ضمن منظومة الحشد الشعبي وتحت اشراف القوات الامنية العراقية حسب السياقات المتبعة حاليا ولن نسمح لأي سلاح خارج اطار الدولة".
وكان البيت الابيض قد أعلن امس الجمعة ان "الرئيس الامريكي باراك اوباما وافق على ارسال 1500 عسكري اضافي الى العراق لتدريب القوات العراقية والبيشمركة الكردية على محاربة تنظيم داعش".
وبهذا العدد فقد تضاعف تقريبا عدد الجنود الامريكيين في العراق والموجودين حاليا 1400 عسكري فيما أعلنت وزارة الدفاع الامريكية [البنتاغون] ان "القوات الاضافية جاء بطلب من الحكومة العراقية وستفتح مراكز جديدة للتدريب واحد منها في محافظة الانبار"لافتتة الى ان" أول دفعة من هذه القوات ستصل الى العراق الشهر الجاري".
وتخوض القوات الامنية العراقية تساندها الحشد الشعبي ومسلحو ابناء العشائر في عدة محافظات معارك ضد عصابات داعش الارهابية، واستطاعت تحرير وتطهير مناطق عدة
https://telegram.me/buratha