أكد رئيس جماعة علماء العراق خالد الملا إن مجزرة عشيرة البونمر تُضاف إلى المجازر التي تعرض إليها الشعب العراقي من قبل تنظيم داعش الارهابي وبعض المجرمين من الذين ينتسبون إلى هذه المدينة ممن يعملون مع هذا التنظيم.
وقال الملا في بيان له ان "التنظيم الإرهابي الجبان كشف عن وجهه وتعرى قناعه حينما أصبح يقتل المواطنين السنة بدم بارد بعد أن كان يزعم أنه جاء للدفاع عنهم".
وحيا الملا "أبطال عشيرة البونمر الذين خلدهم التاريخ في صفحاته البيضاء بوقوفهم ضد حثالات هذا التنظيم وشره المستطير، وتعسا للعشائر التي ارتضت لنفسها أن تكون أدوات رخيصة بيد هذا التنظيم الإرهابي الغادر".
وجدد رئيس جماعة علماء العراق نداءاته للعشائر السنية في المنطقة الغربية والشمالية بتنظيم نفسها والوقوف مع القوات الأمنية متحدين دمن أجل محاربة هذا التنظيم الذي قتل أبناءهم ودمر مدنهم ولم تعد الحياة ممكنة معه في نفس المحافظات".
وتحاصر عصابات داعش الارهابية منذ ايام العوائل النازحة وابناء عشائر البونمر في قضاء هيت غرب الانبار فيما قال النائب غازي الكعود احد شيوخ عشائر البونمر ان داعش اعدمت نحو 400 من ابناء العشيرة وهجرت مئات العوائل الى صحراء الانبار.
من جانبها قالت وزارة حقوق الإنسان، الأحد الماضي، ان "حصيلة المغدورين من أبناء عشيرة البو نمر الذين أعدموا على يد مسلحي داعش في قضاء هيت بلغ 322 شهيداً " مشيرة الى "العثور على أكثر من 50 جثة تم القاؤها في بئر للماء في هيت بينها جثث تعود لنساء واطفال".
وأوضحت أن "داعش قام بخطف اكثر من 65 شخصاً من عشيرة البونمر واعتبرهم اسرى حرب، فضلا عن نهب وسلب قطعان الماشية والأغنام العائدة الى افراد العشيرة بداعي ان تلك الاغنام والمواشي تعود الى قادة في الصحوات".
https://telegram.me/buratha