الأخبار

العراق وبريطانيا يتفقان على عدم الحاجة لقوات برية أجنبية لمقاتلة داعش "لنتائجها العكسية" [موسع]

645 18:06:03 2014-10-13

أتفق العراق وبريطانيا على عدم الحاجة لوجود قوات برية أجنبية على الارض لمقاتلة داعش "لنتائجها العكسية لصالح التنظيم".

وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الذي يزور العراق حالياً في مؤتمر صحفي مشترك عقد مع نظيره العراقي ابراهيم الجعفري ببغداد "سنوفر الدعم الجوي والتقني والتدريب للعراقيين لكن المشاركة في خوض القتال على الارض سيخدم داعش وقضيته كما سينتج تطرف اكثر "مضيفا ان" القتال يجب ان يكون من قبل القوات العراقية والعشائر".

وتابع "كما بينا سابقا سنوفر الدعم الجوي والتقني والتدريب للقوات العراقية لكن مواجهة داعش يكون من خلال عدة مستويات وليست عسكرية فقط وانما ينبغي مواجه فكره المتطرف وكشف منابع تمويله وتجنيد الاجانب واليوم في بريطانيا هناك تثقيف لشعبنا بان ما يقوم به داعش لا يمثل الاسلام والمسلمين".

واكد وزير الخارجية البريطاني ان بلاده حريصة على تجنب الحاق الاذى والضرر بالمدنيين في الضربات الجوية على مواقع تنظيم داعش في العراق.

وبين هاموند "في مثل هذه النزاعات تحصل اخطاء عسكرية ولكن عندما انضممنا الى جهود التحالف الدولي اكدنا بشكل كبير على عدم القيام باي اخطاء في الضربات الجوية على داعش".

وأشار الى ان "أحد أهداف قيام هذا التحالف هو لغرض الفوز بقلوب الناس والمدنيين في المناطق التي يسيطر عليها داعش واننا نفذنا اكثر من 12 طلعة وقبل تنفيذ اي ضربة  كنا نتأكد من تحقيق الاهداف بدقة وتجنب استهداف المدنيين".

وقال ان "العراق وبريطانيا يتشاطران تاريخا كبيرا وواجه العراق الكثير من التحديات في الماضي واليوم يواجه تحديا كبيرا في مواجهة داعش لكن العراق لن يواجه هذا التحدي لوحده وهناك 60 بلداً انضمت لتشكيل تحالف لمواجهة هذا التنظيم".

وأضاف هاموند ان "خطر داعش لا يمثل خطرا على العراق بل العالم أجمع"مشيرا الى ان"التحالف يقدم الدعم للحكومة العراقية وقواتها ونحن نتطلع قدما مع الشركاء الدوليين لاعادة تشكيل وتدريب القوات العراقية".

وقال وزير الخارجية البريطاني "في الوقت الذي يقوم به السلاح الجوي البريطاني بتنفيذ طلعات جوية ضد داعش نشعر بفخر كبير في تقديم هذا الدعم للشعب العراقي ونؤكد له على طول هذا التحدي للعراق بانه لن يكون وحيدا كما أكدنا سابقا ان دعمنا سيكون متوازيا للقوات الكردية والعراقية لدحر داعش".

وأعرب هاموند بان "يكون خيار استكتلندا في البقاء مع بريطانيا تجربة الى الشعب العراقي في البقاء موحدا وعدم الانفصال وان يكون متوحدا".

من جانبه أكد وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري ان "العراق لم يطلب من دول التحالف بينها بريطانيا تأسيس قواعد عسكرية على الارض واقتصر على التسليح والطيران والمعلومات الاستخبارية".

وفي معرض اجابته لسؤال مراسل [أين] عن العلاقات العراقية – العربية أجاب الجعفري ان دعوات وجهت له لزيارة دول عربية "لكن اعتذرنا عنها لانشغالات بقضايا اخرى ولكن الايام المقبلة ستشهد جولة لتلبية هذه الدعوات وكما بينا سابقا ان السعودية ودولا عربية اخرى ابدت استعدادها لفتح سفاراتها في العراق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك