قال قائد عمليات بابل اللواء الركن عبد الحسين البيضاني، اليوم السبت، ان "قوات الجيش والحشد الشعبي سيقضيان ايام عيد الاضحى في مواقعهم العسكرية لحماية المحافظة والاستعداد لبدء المرحلة الثانية في تحرير ناحية جرف الصخر شمالي المحافظة".
وقال البيضاني إن "قوات الجيش والقطعات العسكرية المساندة من الشرطة الاتحادية وقوات النخبة ومكافحة الارهاب والحشد الشعبي باشروا باتخاذ مواقعهم العسكرية للاستعداد ببدء المرحلة الثانية من يوم الحسم لتحرير ناحية جرف الصخر من عناصر عصابات داعش الارهابية".
واضاف البيضاني ان "قوات الجيش وبمساندة الحشد الشعبي تمكنت من السيطرة على الطريق الصحراوي الرابط بين محافظة الانبار وناحية جرف الصخر عبر عامرية الفلوجة لقطع الأمدادات التي تصل للمجاميع الارهابية".
وأشار الى ان "قطع هذا الطريق جعل الارهابيين في حالة ضعف وسيتم تطهير عدد من المناطق خلال المرحلة الثانية في جرف الصخر".
وتابع قائد عمليات بابل ان "وزارتي الداخلية والدفاع وبالتنسيق مع الحكومة المحلية مستمرة بدعم جميع المقاتلين وتوفير كافة المستلزمات الخاصة بهم حيث ان أغلب الضباط باشروا بالتمركز في مواقعهم وعدم ترك الميدان بناءً على توجيهات المرجعية الدينية".
واشار البيضاني الى ان "قوات الجيش والحشد الشعبي سيقضون عيدهم بمواقعهم لتحقيق النصر المؤزر كونه العيد الحقيقي لنا في القضاء على الجماعات الارهابية التي تريد اسقاط العراق ونهب ثرواته وخيراته".
واكد ان "العمليات الامنية التي حدثت خلال اليومين الماضيين في شمال بابل كبدت العدو خسائر فادحة حيث تم قتل اكثر من 23 ارهابيا واصابة 15 اخرين مع انسحابهم من منطقة العويسات وتدمير عجلاتهم ومخابئ الاسلحة والمعدات وموؤنهم التي تم خزنها تحت الارض".
وخلص قائد عمليات بابل بالقول ان "الطيران الحربي والجهد الاستخباراتي يواصل عملية الرصد والمراقبة لتحديد تحركات الجماعات الارهابية وضرب مقراتهم الحساسة وقادتهم ضمن الخطط الموضوعة وهناك مراقبة مشدد على الطرق الميسمية الزراعية لتفادي تسلل وهروب بعض الارهابيين منه"
https://telegram.me/buratha