الأخبار

الزاملي: لم نطلق سراح مسؤولي نظام صدام وبعض معتقلي التيار الصدري محكومون بالإرهاب لمحاربتهم القوات الامريكية

2370 17:45:40 2014-09-20

نفت وزارة العدل العراقية، اليوم السبت، اطلاق سراح المسؤولين في نظام الطاغية المقبور صدام حسين او تسليمهم للولايات المتحدة الاميركية، واكدت أن حسم ملفات المحكومين مرتبط برئاسة الجمهورية، وفيما أشارت إلى أن بعض معتقلي التيار الصدري محكومون بـ"الإرهاب"، أشارت إلى أن إطلاق سراح عناصر (جيش المهدي) متروك للقضاء.

وقال وزير العدل حيدر الزاملي خلال مؤتمر صحافي عقده بمبنى الوزارة، وسط بغداد، إن "قضية حسم ملفات المحكومين لا يقع على كاهل الوزارة"، مبيناً أن "وزارة العدل مستعدة في اي وقت، إن كان مساء أو صباحاً في أيام العطل أو الدوام الرسمي، بتنفيذ جميع الأحكام التي تأتي بمراسيم جمهورية من رئاسة الجمهورية".

واضاف الزاملي أن "الوزارة هي جهة تنفيذية، تنفذ جميع الأحكام ولن تتأخر في تنفيذ الأحكام وإنزال أقصى العقوبات بحق الإرهابيين"، مشيراً إلى أن "هناك سجناء تابعين للتيار الصدري في تهم مختلفة منها تصل إلى المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، وأخرى يمكن أن تكون بسيطة".

واكد الزاملي أن "ملفاتهم مازالت بانتظار حسمها مستقبلاً، ويمكن اصدار احكام الإفراج عنهم أو إعدامهم أو قضاء مدة سجنية معينة حسب محكوميتهم".

وبشأن إطلاق سراح سجناء في جيش المهدي التابع للتيار الصدري قد تم اعتقالهم بتهمة محاربة القوات الأميركية إبان تواجدها في العراق، اشار الزاملي، إلى أن "هذا الأمر متروك للقضاء، والوزارة جهة تنفيذية تحتفظ بالسجين إلى أن يأتي قرار بإطلاق سراحه او إعدامه".

وتابع الزاملي أن "جميع السجناء من المسؤولين العسكريين في النظام السابق ما زالوا في سجون وزارة العدل، ولا صحة للانباء التي تحدثت عن الإفراج عنهم أو تسليمهم إلى الولايات المتحدة"، مؤكداً أنه "لا توجد حالياً لدى الوزارة أيّ ملفات قضائية محسومة".

ولفت الزاملي أن "السجين المحكوم بتهمة 4 إرهاب يطالب بإعادة محاكمته أكثر من مرتين وثلاث مرات إلى ان يستنفد جميع الحجج والأساليب التي يتبعها محاميه، وبعد كل هذه الإجراءات يصدر به مرسوم جمهوري بالإعدام"، مؤكداً أن "هذا الأمر سبب تأخير تنفيذ الكثير من الأحكام وعدم حسم ملفات كثيرة".

ودعا الزاملي مجلس الوزراء إلى "إصدار قرار يحدد إعادة المحاكمة بمرة واحدة فقط"، موضحاً أن "مشروع العفو العام لم يطرح للمناقشة لغاية الآن داخل مجلس الوزراء، وما زال في مجلس شورى الدولة"، مشيراً الى ان "قرار العفو الخاص ما زال ساري المفعول، وهناك قوائم تعد بالمشمولين من قبل رئاسة الجمهورية، ونحن ننفذ قرارها"، مشدداً في الوقت ذاته، على أنه "تم إطلاق سراح ما يقرب من 150 سجيناً مشمولاً بالعفو الخاص".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك