الأخبار

السيد عادل عبد المهدي : العراق هو المفتاح الاساس لتنفيذ قرار مجلس الامن في محاربة داعش

1400 12:47:47 2014-09-01


 اكد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عادل عبد المهدي ان " جميع الدول تنتظر اليوم تشكيل الحكومة. فالعراق هو المفتاح الاساس، إن لم نقل الوحيد، لتنفيذ قرار مجلس الامن. فهناك مشاكل، اجرائية وسياسية لتفعيل القرار بانسيابية عبر سوريا ".

وقال عبد المهدي في بيان اليوم ان " الملف العراقي اهمل لسنوات عدة، رغم الموت والصراخ من خطر الارهاب، ولكن مع التمدد الجغرافي والبشري واعلان { الخلافة } ادركت القوى الاقليمية والدولية ان امنها الداخلي بات مهددا لذلك ينتظر الجميع تنفيذ القرار عبر الاقليم او القوى السياسية والعشائرية في مناطق الصراع تتطلب موقفاً حكومياً عراقياً رسمياً..

لذلك ستكون حكومة الوحدة الوطنية، ذات المقبولية الوطنية الواسعة هي الممر الطبيعي والفعال الذي تستطيع ان تلتقي عنده القوى العراقية، ودول الجوار كافة، ودول العالم. وسيكون المستفيد الرئيس من ذلك الشعب العراقي بكل مكوناته، إن ارتقينا باطروحاتنا الى الامور الكبيرة والاساسية، التي تسمح ليس بتحقيق الاهداف الكبرى فقط، بل ايضاً حل الامور المعلقة والفرعية ". 

واضاف ان " بحضور ممثلي العراق وسوريا، اتخذ مجلس الامن بالاجماع، وتحت احكام الفصل السابع، القرار { 2170} الذي يدين ارهاب "داعش" و"جبهة النصرة" وتشكيلات "القاعدة".. الذي يتضمن بعض الخطوات والاجراءات لتطويق التنظيم مالياً واعلامياً ولوجستيكياً" . 

ولفت الى ان " هذا الاجراء تأخر عقوداً.. خصوصاً بهذا الاجماع سواء من الدول العربية والاسلامية والمجتمع الدولي. اذن، نحن امام تطور دولي، غير مسبوق، بان "داعش" و"جبهة النصرة" وفلول القاعدة، لا تحارب الا بجهد دولي واسع.. فهي وباء وسرطان يمتد لجميع المجتمعات والشعوب والدول.. وان الارهاب لا دين ولا مذهب ولا عقيدة له، سوى استباحة دماء من يخالفهم في الرأي.. بما في ذلك من يشاركهم المذهب والدين والقومية والمواطنة والجيرة ".

وتابع ان " في تشرين الثاني 2004، ونحن نناقش دول "نادي باريس" لتخفيض الديون العراقية، طالب الوفد تخفيضاً غير مسبوق {80%} لا يعطى، عادة، لدولة متوسطة الدخل كالعراق.. فكان جوابنا ان العراق استثناء.. فسألوا لماذا؟ قلنا لنفتح فضائية "الـسي ان ان"، فلن تمر دقائق الا ويذكر اسم العراق..

فالعراق منذ اوائل الثمانينات يحتل الخبر الاول اعلامياً، وسبب ذلك محوريته ليس فقط بسبب ثرواته النفطية، بل اساساً بسبب موقعيته وجواره وامتداداته وتاريخه وطبيعة سكانه وسلسلة المرتكزات الاقليمية والدولية، والتي جعلته، في هذا الزمن والظرف، ساحة للحروب والازمات التي يتحمل مسؤولياتها الجميع.. وايضاً مفتاحاً للحلول التي تنفع الجميع "
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك