اقيمت صلاة الجمعة العبادية السياسية في جامع الامام الحكيم وسط مدينة الديوانية بامامة حجة الاسلام والمسلمين السيد حسن الزاملي
وقد تحدث سماحته عن تشكيل الحكومة الجديدة مبيناً " ان الجميع اليوم بانتظار تشكيل الحكومة والكل ينظر اليها بامل باعتبارها حكومة التأييد الواسع " داعياً الى الاسراع في تشكيلها , كما خاطب الكتل السياسية المشاركة قائلاً " ليس من الانصاف ان نواجه السيد العبادي وحكومته الجديدة بقوائم من الشروط ورفع السقوف لهذه المطالب بدلا من التخفيف والتسهيل والتعجيل في تشكيلها لتفويت الفرصة على المتربصين والابتعاد عن الخروقات التوقيتات الدستورية .
وفي حديثه عن الوضع الامني بين سماحته ان المؤسسة العسكرية اليوم بحاجة الى اعادة بناء وتبديل القيادات المتهمة بالخيانة والاهتمام الجاد بالمتطوعين والمجاهدين الغيارى وعدم التفريط بهم من خلال الاهمال , والحذر الشديد من اختراق المؤسسة العسكرية .
وفي السياق ذاته تحدث سماحته عن جريمة سبايكر قائلاً : سبايكر تشكل معلما بارزا من معالم الخيانة العسكرية والوطنية والسياسية والاخلاقية حيث اوجعت قلوبنا جميعا وافجعت قلوب الامهات والزوجات فضلا عن الابناء والاباء " واضاف : من المسؤول عن هذه الجريمة ؟ ومن المسبب ؟ ومن المحقق ؟ ومن هو المطالب والمدافع والمتابع عن هذه الدماء ؟؟ فالى متى هذه التغطية وهذه التعمية وهذه السخرية ؟؟؟ فيالها من مصيبة عظمى واضاف : اننا نرى وبشكل فاضح التهاون والاستخفاف بدماء المغدورين , فقادة الجيش يتنكرون لكل الذي حصل وينفون ويلقون اللائمة على الضحايا المغدورين ولم نسمع فقط التهديد والوعيد , فالى متى يبقى ابناء العراق عرضة للبيع والشراء على يد الخائنيين والفاسدين ؟!
وفي محور اخر تحدث سماحته عن الحقوق المضيّعة لعوائل الشهداء والنازحين قائلاً : ان الكل تنادي وتسأل عن الحقوق المضيعة فالشهداء بلا رواتب ,والجرحى بلا اهتمام , والمفقود لا يعرف مصيره , والنازح يشكو الاهمال الحكومي " الا يكفيكم ما نهبتموه من الاخرين حتى تلاحقوا الايتام على لقمت عيشهم , فاذا كان التعامل هكذا مع المضحين امام رفاقهم المجاهدين والعسكريين فهل ياترى يواصل الباقون درب السابقون ؟؟ ام انها خيانة اخرى
https://telegram.me/buratha