الأخبار

الالوسي: سماسرة بيع وشراء المناصب في الدول اخطر من داعش وعلى العراق المطالبة بطردهم

2912 17:42:12 2014-08-28

كشف نائب عن التحالف المدني الديمقراطي ،اليوم الخميس، عن وجود تجار وسماسرة في عدة دول عربية واقليمية يقومون بمحاولة شراء  ذمم السياسيين والضغط عليهم من اجل الحصول على وزارات لتغطية ملفات فساد وسرقات سابقة ، رابطا الحرائق التي تحدث في مؤسسات الدولة بهذه العناصر ووجود عصابات تعمل على اخفاء ملفات الفساد .

وذكر النائب مثال الالوسي في تصريح صحفي ان " تكرار الحرائق في المؤسسات الحكومة يعطي الدليل الواضح على انها بفعل فاعل او ان من يشرف على هذه الدوائر من الوزير الى المدراء العامين والموظفين انهم غير مؤهلين لادارة هذه المؤسسات  لذلك يجب اعادة النظر في هيكلية الوزارات من الوزير والمدراء والموظفين" .

وشدد على ضرورة توجيه الاتهام بالخيانة العظمى  لمن يتورط باعمال الحريق ومن يمارس بيع وشراء الوزارات مشيرا الى ان البرلمان غير قادر على اي اجراء سوى تشكيل لجنة تحقيقة مع المعنيين ومن ثم يتم تزوير الحقائق ولن يخرج بنتيجة".

واكد على ضرورة ايجاد جهاز مخابرات عراقي وتحريات جنائية تستطيع ان تكشف هذه الامور بالتعاون مع الخبراء في العالم .

وتابع "علينا ان نبدأ برأس الدولة وكيف تجري الامور والسياقات وتوجيه الاوامر لانه لايمكن ان يكون هناك خلل عفوي من دون وجود فاعل مشيرا الى وجود شبكة من العصابات تعمل على هذه  الحرائق والجرائم ونحن بحاجة الى خبرات من شركات دولية لدراسة الحسابات ونكون تحت حيادية الشركات والمحاسبين القانونيين مؤكدا ان اكبر الحكومات في العام تتعامل مع هذه الشركات بكشف الحسابات .

وعد الالوسي المصالحة الوطنية ليست مع السراق خصوصا وهناك تجار وسماسرة في عدة دول عربية واقليمية لشراء ذمم السياسيين او الضغط عليهم من اجل الحصول على وزارات معينة  وهذا الامر ليس من اجل استمرار السرقات وانما للتغطية على السرقات السابقة ".

وطالب جهاز المخابرات العراقية بالاتصال بعدة حكومات عربية واقليمية  ومطالبتهم بطرد السماسرة كونهم خطر  من عصابات داعش ويمارسون الارهاب الفعلي".

يذكر ان العشرات من مؤسسات الدولة قد تعرضت لحرائق في دوائر حساسة خلال الاشهر والسنوات الماضية وكانت نتائج التحقيق ان الاسباب هو تماس كهربائي في حين يشكك مختصون بهذه التحقيقات و عدوها في خانة اخفاء الحقائق.

وكان اخر تلك الحرائق هو حريق نشب امس في  الطابق الثالث بوزارة الداخلية وقد سبقه حريقان في الوزارة نفسها عام 2011

وتبحث الكتل السياسية تشكيل الحكومة المقبلة ويجري الحديث عن حصة كل  تحالف من الوزارات وتوزيعها عليهم بحسب نقاط المقاعد فيما شددت عدة اطراف والمرجعية الدينية على ضرورة اختيار وزراء على مبدأ النزاهة والكفاءة لتشكيل حكومة قادة على النهوض بواقع البلد"

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك