عد نائب عن التحالف الوطني ، اليوم ، ان قضية ناحية آمرلي تمس كرامة الشعب العراقي ولابد من اغاثتها.
وقال هاشم الموسوي ان"الحكومة الاتحادية مسؤولة بصورة شرعية وقانونية عن مواطنيها .
وبين النائب عن كتلة المواطن المنضوية في التحالف الوطني انه لابد من مساعدة سكان ناحية آمرلي جراء ما يتعرضون له على ايدي عصابات داعش الارهابية وفك الحصار عنهم .
وكان مصدر عسكري أفاد اليوم الخميس، عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة لفك حصار عصابات داعش الارهابية عن ناحية آمرلي في محافظة صلاح الدين.
وذكر المصدر ان "التعزيزات تشمل عددا كبيرا من المقاتلين ومعدات وتجهيزات عسكرية لفك الحصار عن آمرلي الواقعة جنوب قضاء طوزخورماتو جنوب شرق مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين".
وتابع المصدر ان "التعزيزات تضم آليات عسكرية بينها دبابات وبحماية من طيران الجيش فضلا عن مشاركة متطوعين من الحشد الشعبي"مبينا ان"غالبية التعزيزات وصلت بالانزال الجوي".
وأشار المصدر وهو ضابط في قيادة عمليات صلاح الدين الى ان "الآليات العسكرية قادمة من بغداد ودخلت آمرلي من جهة ناحية العظيم في ديالى"لافتا الى"وقوع اشتباكات مسلحة بين القوات الامنية المتجحفلة الى الناحية وارهابيي داعش لكنها تمكنت من الدخول الى المدينة وفتح الطريق اليها".
يشار الى انه يسكن في ناحية آمرلي ما يقارب الـ 18 الف نسمة من القومية التركمانية، 5500 عائلة تقريباً، يعيشون منذ 71 يوماً حالة من القلق، بسبب محاصرة عصابات داعش الارهابية لناحيتهم، التي تُعاني الان من نقص في الغذاء والدواء.
واجرى المرصد العراقي لحقوق الانسان خلال الايام الاربعة 13-14-15-16 من الشهر الجاري اتصالات ولقاءات مُكثفة مع عدد من اهالي آمرلي، كشفت عن واقع مأساوي ومقاومة صامدة من الاهالي.
https://telegram.me/buratha